أكدت الزهراء لايق، صاحبة الصوت الماسي، الأولى على مستوى العالم في تلاوة القرآن الكريم، أنها تهدى ذلك الفوز لروح والدها، وأنها سعيدة بمقابلة وزير له مكانته مثل الدكتور أشرف صبحي ، وزير الشباب والرياضة، مشيرة إلى أنها عندما تلقت مكالمة عن تكريمه لها، وجهزت عدد من الأنشودات الدينية والأغاني الوطنية لتلقيها أثناء مقابلته لها، ومنها أناشيد وطنية تلقيها لأول مرة "لما سمعت اسمك في كتاب ربي المبين، وأنشودة "وطني الغالي ما أحلاه"، ولكن وقته لم يسمح، فوعدها بلقاء آخر ليستمع لكل أعمالها.
وأضافت الزهراء لـ"اليوم السابع"، أنها ستشارك في احتفالية الأزهر الشريف التي ستقام في قاعة المؤتمرات بالقاهرة يوم الأربعاء المقبل، للاحتفال بالمولد النبوي الشريف، بحضور كبير من المنشدين والطلائع والنشء الجديدة ، ومن بينهم منشدو كفر الشيخ مروة فيوض وأيمن رسمي، ومستعدة للمشاركة في احتفالات المحافظة .
وقالت الزهراء، إن والدتها سعيدة بما وصلت له، من أيام وسنوات تعبها، بعد وفاة والدها رحمه الله، وكان عمرها 3 سنوات، فصممت على تعليمها ووجهتها لكتاب القرية، لتحفظ القرآن الكريم على يد معلمها الشيخ أحمد طلال، وأن الله عوضها كثيرًا بما حققته في المسابقات سواء على مستوى العالم بحصولها على المركز الأول عالميًا في حفظ وتلاوة القرآن الكريم.
وأضافت الزهراء، أنها التحقت بمعهد القرية لتتعلم أصول دينها، وتعلمت بكتاب القرية على يد مشايخ أجلاء عظام علموها كيفية حفظ وتلاوة القرآن وكذلك حفظت الـ40 النووية، وبعض أحاديث رياض الصالحين، وبعض المتون كمتن تحفة الأطفال، والجزرية، وغيرهم، وكان عمرها 10 سنوات.
وقالت الزهراء، إنها تعلمت القرآن بالمقامات الصوتية، وكان الفضل لله ثم للدكتور أحمد مصطفى كامل، خبير الأصوات العالمى، المقيم بالقاهرة، وهو معلم المقامات الوحيد فى مدرسة الشيخ مصطفى إسماعيل، ولم يكن يُتمها عائقًا، أمامها بل دافعًا لها لأن الله سبحانه وتعالى أحن وأعطف على الإنسان من والده ووالدته، مؤكدة أنها كانت تتمنى أن يكون والدها بجوارها ولكنها إرادة الله، فقد أيقنت وتعلمت من مشايخها أنه لا إرادة بعد إرادة خالقها، مشددة على أن يتمها شرف لها ويكفى أنها تشبه النبي صلى الله عليه وسلم في يتمه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة