تصدى التحالف العربى للطائرات المسيرة المفخخة التى أطلقها مليشيات الحوثيين تجاه المملكة العربية السعودية، فى الوقت الذى نفذ فيه الجيش اليمنى، عملية تمشيط واسعة فى المناطق التى تم تحريرها من الحوثيين، وفى هذا السياق أعلن التحالف العربى لدعم الشرعية فى اليمن فى إحاطة صحفية اليوم الاثنين، اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار مفخخة أطلقتها ميليشيا الحوثى باتجاه المملكة العربية السعودية.
وقال المتحدث الرسمى باسم قوات التحالف العربى "تحالف دعم الشرعية فى اليمن" العقيد الركن تركى المالكى، إن قوات التحالف المشتركة تمكنت صباح اليوم الإثنين من اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار (مفخخة) بالأجواء اليمنية أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمملكة العربية السعودية.
وفى نفس اليوم أعلن التحالف العربى فى اليمن، الذى تتزعمه المملكة العربية السعودية اعتراض وتدمير طائرة مفخخة ثانية بدون طيار أطلقتها مليشيا الحوثى باتجاه السعودية، وفقا لخبر عاجل بثته قناة سكاى نيوز منذ قليل.
وقبلها قال المتحدث الرسمى باسم قوات التحالف العربى"، إن قوات التحالف المشتركة تمكنت من اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار (مفخخة) بالأجواء اليمنية أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمملكة العربية السعودية.
من جانبها نفذت قوات الجيش الوطنى اليمنى مسنودة بالمقاومة الشعبية، اليوم الإثنين، عملية تمشيط للمواقع التى حررتها يوم أمس جنوب غرب معسكر الخنجر بمديرية خب الشعف شمالى محافظة الجوف.
ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية، أوضح مصدر عسكرى للمركز الإعلامى للجيش الوطني، أن أبطال الجيش الوطنى طاردوا فلول مليشيات الحوثى الذين تركهم مشرفو المليشيات ولاذوا بالفرار، وتمكنوا من أسر عدد منهم واستعادوا كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة.
وأضاف مصدر عسكرى للمركز الإعلامى للجيش الوطني، أن العملية أسفرت أيضاً عن مقتل وجرح عدد من عناصر المليشيات، وتدمير عدد من الآليات قتالية.
وكان الجيش الوطنى شن قبلها هجومًا مباغتاً تمكن خلاله من تحرير عدد من المواقع المهمة جنوب غرب الخنجر منها جبل خليف الجبارة، وأسفرت المعارك عن سقوط العشرات من عناصر المليشيات الحوثية بين قتيل وجريح.
من جانبه بحث وزير الخارجية اليمنى محمد الحضرمي، اليوم مع سفير البرتغال لدى اليمن لويس ألميدا، العلاقات الثنائية بين البدلين والتطورات السياسية فى اليمن والجهود الاممية المبذولة لتحقيق السلام الدائم وفقا للمرجعيات.
وتطرق وزير الخارجية لقضية خزان النفط صافر وضرورة فصل هذه القضية عن القضايا السياسية نظرا للخطر البيئى والإنسانى الذى يشكله الخزان والحاجة الملحة لمعالجته.
وأدان استمرار ميليشيا الحوثى فى استخدام هذه القضية كورقة تفاوض سياسية واستمرار مماطلتهم وتلاعبهم بهذا الملف وعدم السماح للفريق الفنى الأممي بالوصول الى الخزان لتقييم حالته تمهيدا لتفريغه من النفط والتخلص منه وتجنيب اليمن والمنطقة كارثة إنسانية وبيئية قد تمتد لعقود.