استقبل الرئيس اللبنانى، ميشال عون، اليوم ، الثلاثاء، فى قصر بعبدا، رئيس الحكومة المكلف بتأليف الحكومة سعد الحريرى.
وجرى خلال اللقاء استعراض الوضع الحكومي، في جو من التفاهم على ما تحقق حتى الآن من تقدم على صعيد تشكيل الحكومة الجديدة.
أكد البطريرك المارونى الكاردينال مار بشاره بطرس الراعى، أن لبنان يحتاج إلى حكومة مستقلة، تضع خطة إنقاذية أساسها إعادة تكون السلطة فى مسار دستوري ديمقراطي سلمي وسليم، في ظل حالة القلق والعوز التي يعيشها الشعب اللبناني وانعدام الثقة لديه في القوى السياسية.
وقال بطريرك الموارنة، إن المطلوب من الحكومة اللبنانية الجديدة عقب تشكيلها، أن تضع خطة إنقاذية على المستويات المالية والاقتصادية والاجتماعية، والعمل على تعزيز استقلال القضاء، وأن تنسق جهود الوزارات والنقابات المعنية لمكافحة تفشي وباء "كورونا"، وإجراء الإصلاحات الفورية لمواجهة الأزمات المتعددة ولاسيما أزمة عجز الكهرباء ومكافحة الفساد وإهدار المال العام.
وكُلف زعيم "تيار المستقبل" سعد الحريري برئاسة وتشكيل الحكومة الجديدة للبنان، في ضوء ما أسفرت عنه نتيجة الاستشارات النيابية الملزمة التي أجريت قبل أيام قليلة وأفضت إلى اختيار 65 عضوا بمجلس النواب لـ "الحريري" لتولي المنصب.
أكد جيمس كليفرلى، وزير شئون الشرق الأوسط، أن لبنان بحاجة ملحّة إلى حكومة تحقق الإصلاح، مشيرا إلى أنه السبيل الوحيد لإنهاء الأزمات الراهنة، قائلا: "بريطانيا ستقف إلى جانب الشعب اللبناني".
وقال جيمس كليفرلى فى تصريح نشره الحساب الرسمى لوزارة الخارجية والتنمية البريطانية، عبر تويتر :"لبنان بحاجة ملحّة إلى حكومة تحقق الإصلاح، فهذا هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمات الراهنة. وقد شددت على ذلك باعتباره عاجلا في حديثي مع سعد الحريرى، بشأن اختياره رئيس الوزراء المعين، بريطانيا ستقف إلى جانب الشعب اللبناني، وزير شؤون الشرق الأوسط، جيمس كليفرلي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة