تركيا وقطر تحول بيوت الله لـ"أوكار متطرفين".. الثنائى يدعمان الإرهاب تحت ستار بناء المساجد بأوروبا.. الديكتاتور يستخدمها للتجسس على معارضيه بالخارج.. وتميم يحاول الهيمنة عليها لنشر الفكر المتطرف بالقارة العجوز

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2020 09:06 م
تركيا وقطر تحول بيوت الله لـ"أوكار متطرفين".. الثنائى يدعمان الإرهاب تحت ستار بناء المساجد بأوروبا.. الديكتاتور يستخدمها للتجسس على معارضيه بالخارج.. وتميم يحاول الهيمنة عليها لنشر الفكر المتطرف بالقارة العجوز أردوغان وتميم
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دول أوروبية استغلال كلا من قطر وتركيا بناء المساجد فى أوروبا لدعم المتطرفين، عبر غطاء إقامة الجمعيات الخيرية داخل المساجد، الأمر الذى دفع السلطات فى أوروبا لإغلاق العديد من المساجد التى يديرها أتراك وأخرى ممولة من قبل قطر، ورفضت استقبال أئمة جدد من تركيا، بعد كشف حقيقة أن الأئمة الأتراك يمارسون أنشطة تجسسية لصالح الاستخبارات التركية، ويتلقون تمويلا من تركيا.

وفجرت صحيفة "دير شبيجل" الألمانية فى يناير 2019، فضيحة للرئيس التركى رجب طيب أردوغان وقالت إنه يستخدم شبكة "DITIB" اتحاد الأئمة التركى فى برلين "كجزء من شبكات التحكم فى الأتراك المغتربين من أجل أهدافه الخاصة، وأشار إلى أنها تلقت أموالا فى السنوات الماضية من صناديق مالية مختلفة تابعة للدولة الألمانية ودول أوروبا، على رأسها صندوق خاص بالدعم فى إطار الخدمة التطوعية لدى الجيش الألمانى، وبرنامج "أن تعيش الديمقراطية" الذى تشرف عليه وزارة شؤون الأسرة الألمانية.

download (1)
 

وبحسب الموقع فإن اتحاد الأئمة التركى فى برلين يتعرض لانتقادات واسعة داخل ألمانيا من قبل بعض المسئولين لقربه الشديد لحزب العادلة والتنمية التركى ولأجهزة الدولة فى تركيا. وارتباطه بنظام أردوغان، كما أن الهيئة متهمة بالتجسس على معارضى الرئيس التركي. وألمحت وزارة داخلية ولاية بافاريا الألمانية إلى أنها لم تعد تستبعد وضع الاتحاد الإسلامى التركى تحت مراقبة هيئة حماية الدستور.

وتتهم السلطات الألمانية اتحاد الأئمة التركى فى برلين بممارسة أعمال استخباراتية لفائدة النظام التركى وتلقى تمويلات مشبوهة منه، ويروج الأئمة الأتراك المتطرفين فى ألمانيا لخطاب سياسى يستدعى إرث العثمانية القديمة ويدعم التطرف.

وهدد وزير الداخلية النمساوى هيربرت كيكل فى 8 يونيو 2018 بطرد عدد يصل إلى 60 إماماً مرتبطين بتركيا وعائلاتهم.

download
 

وقطر هى الأخرى تعمل على بناء كثير من المساجد فى أوروبا، مستغلة المؤسسات الخيرية فى تقديم الدعم من أجل الهيمنة على المساجد بدول أوروبا والترويج لمصالحها السياسية المغلفة بالطابع الديني.

وترى كثير من دول الاتحاد الأوروبى أن قطر هى الراعية للجماعات المتطرفة عبر تمويل منظمات وجمعيات خيرية، بالإضافة إلى استضافة الدوحة للمطلوبين أمنياً، وتجنيسهم وإبرازهم إعلامياً.

وفى أغسطس 2018 حذر مركز "جيتستون" الأمريكى للدراسات والأبحاث من أن النظام القطرى يتخذ من التبرع للمساجد فى فرنسا ستاراً لتمويل الإرهاب.

وأكد المركز أن النشاط القطرى فى فرنسا يثير القلق على استقرار الديمقراطيات الأوروبية. وأنه على مدى السنوات الماضية كانت قطر الداعم الأول لجماعة الإخوان وإيران وتنظيم داعش وأعضاء القاعدة وحماس وطالبان وغيرهم. وأشار الكاتب "جيوليو ميوتي" إلى أن الأموال القادمة من قطر تمول إقامة العديد من المساجد الكبرى فى فرنسا. واستشهد المركز الأمريكى بموظف سابق يدعى مالك العثامنة بجمعية "قطر الخيرية" المدرجة ضمن قوائم الإرهاب فى عدة دول عربية، حيث قال إن المنظمة تضطلع بدور كبير فى دعم وتمويل الجماعات الإرهابية.

وعلقت السلطات فى كوسوفو يوم 9 سبتمبر 2018، نشاط مؤسسة "قطر الخيرية"، فى خطوة تعد بمثابة دليل جديد على استغلال الدوحة لواجهة الأعمال الخيرية لتغطية أنشطتها غير الشرعية وتمويلها للإرهاب.

وأصبحت جمعية قطر الخيرية متورطة فى عمليات ابتزاز للنساء السوريات اللاتى فقدن ذويهن مقابل توزيع المعونات عليهن، وأن النساء فى مخيمات اللاجئين بسوريا أُجبرن على الاستسلام لتلك الابتزازات القطرية مقابل الحصول على معونة المؤسسات القطرية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة