رسم عشرات الطلاب المسلمون والمسيحيون بإحدى مدراس محافظة الإسكندرية، بأجسادهم عبارة "إلا رسول الله" بأجسادهم داخل الملعب، حيث تراصوا في شكل منظم على خلفية استمرار نشر الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبى محمد صلى الله عليه وسلم.
الطلاب يرسمون بإجسادهم إلا رسول الله
يشار إلا أنه منذ واقعة ذبح مدرس تاريخ فرنسى، على يدى أحد المتطرفين دينيا فى فرنسا، لقيام المجنى عليه بعرض صور مسيئة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وتعج منصات التواصل الاجتماعى، بحالة من الغضب والاحتجاج إزاء تصريحات المسئولين الفرنسيين حيال هذه الواقعة، مع الإصرار على إلصاقها بالدين الإسلامى، الأمر الذى قوبل بتصريحات انتقادية سواء للفعل الإجرامي ذاته، أو بالنسبة لتصريحات المسئولين.
وكان وصف الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، الحادثة بالعملية الإرهابية، وألصقها بالدين الإسلامى، ورأى أن مدرس التاريخ الفرنسى، الذى عرض على طلابه فى الفصل صورا مسيئة لرسول الله صلى الله عليه وسلم "قتل لأنه تعلم حرية الرأى والتعبير وحرية الإيمان".