ونجحت مصر في عام 2020 بالرغم من أزمة كورونا في تحقيق التقدم في 9 أهداف من مؤشرات التنمية المستدامة حيث تشمل القضاء على الفقر، والتي تحسنت فيه مؤشرات هدف القضاء على الفقر في عام 2020، على الرغم من وجود بعض التحديات، إلى جانب تحسن مؤشر هدف التعليم الجيد، وذلك بفضل التحسن الذي شهدته مؤشرات معدل الالتحاق الصافى، وإتمام المرحلة الإعدادية، على الرغم من وجود تحديات كبرى في هذا في الوقت نفسه، تحسن هدف المياه النظيفة والحياة الصحية؛ وذلك نتيجة تحسن مؤشرى نسبة كل من السكان الذين يحصلون على مياه شرب، والسكان الذين يحصلون على خدمات الصرف الصحي الأساسية، كما تحسن هدف العمل اللائق ونمو الاقتصاد، نتيجة تحسن مؤشرات البطالة، وحوادث العمل، وخدمات الشمول المالى.
كما حققت مصر تحسنا معتدلاً في مجموعة من الأهداف، تشمل هدف القضاء على الجوع؛ بفضل تحسن مؤشرات التقزم والهزال في الأطفال دون سن الخامسة، ومستوى التغذية البشرية، بينما تراجع مؤشر انتشار السمنة (كتلة الجسم)، وشهد هدف الصحة الجيدة تحسنا أيضا بفضل تراجع تحسن معدل وفيات الأمهات لكل 100 ألف مولود حى (ومعدل وفيات المواليد) لكل 1000 مولود حى مؤشر معدل الوفيات أقل من 5 سنوات لكل 1000 مولود حي.
قالت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إنه لا بد أن تكون هناك استراتيجية لريادة الأعمال والابتكار وتكون متقاطعة مع كل محاور ومستهدفات استراتيجية التنمية المستدامة، رؤية مصر 2030.
وأضافت السعيد أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية شاركت فى إنشاء تسع حاضنات لريادة الأعمال مع الجامعات، مشيرة إلى أننا نحتاج إلى دليل تنظيمي لعمل حاضنات الأعمال بشكل عام، مما يساعد على التغيير الإيجابي للأنماط الثقافية.