أكد الدكتور وليد أبو حجر عضو مجلس إدارة جمعية المستقبل لدعم الوساطة التأمينية، أن إتاحة الخدمات التأمينية من خلال مكاتب البريد، يدعم قطاع التأمين وخاصة قنوات توزيع التأمين على المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، والتى تهدف إلى الوصول إلى الشرائح المتوسطة ومحدودة الدخل، وذلك بهدف زيادة عملاء التأمين، مما يمهد لرفع نسبة نمو القطاع ومدى مساهمته بالنسبة للدخل القومى، بالإضافة إلى الاستفادة من مكاتب البريد المنتشرة على مستوى محافظات الجمهورية وخاصة القرى الصغيرة بهدف الوصول إلى هذه الفئات والعمل على زيدة الوعى بأهمية التأمين من أجل الحصول على حماية حال التعرض لأى مخاطر.
وأضاف أبو حجر أن مثل هذه التغطيات التأمينية تغطى العديد من المخاطر، منها الحريق، حيث يتم تعويض العميل عن الخسائر أو الأضرار المادية التى تنتج عن الهلاك أو التلف للأشياء المؤمَّن عليها، بالإضافة إلى تغطيات تختص بأصول المشروع، وكذلك فى حالة تعثر المؤمن عليه فى دفع الأقساط، ولفت أبو حجر إلى أن أهم التحديات التى تواجه صناعة التأمين وتحول دون إمكانية رفع مساهمته فى الناتج المحلى من 1% إلى 3%، هى نقص الوعى التأمينى وعدم الاستفادة بالخدمات التى يقدمها القطاع والتى تصب فى مصلحة الاقتصاد المصرى.
يذكر أن الاتحاد المصرى للتأمين قام بعمل بروتوكول مع هيئة البريد، يتضمن تنويع قنوات توزيع التأمين على المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر سواء الجديدة، أو القائمة وبرامج التأمين على الأفراد والأسر، ونشر الوعى التأمينى وتنمية المجتمع، والاستفادة من القدرات المادية والبشرية التى يمتلكها الاتحاد المصرى للتأمين وشركاته الأعضاء، والهيئة القومية للبريد واستثماراً للانتشار الجغرافى لمكاتب البريد وشركات التأمين، بالإضافة إلى تشجيع ثقافة الادخار بهدف تحقيق الشمول المالى لعملاء شركات التأمين، وأخيرا الاستفادة من مكاتب البريد المنتشرة على مستوى محافظات الجمهورية.