بدأت بلجيكا، الدولة الأوروبية الأكثر تضررا من الموجة الثانية من جائحة فيروس كورونا المستجد، في تسجيل وفيات ناجمة عن كوفيد-19 بأعداد تقترب من سجلات الربيع الماضي، بينما تواصل البلاد زيادة القيود في محاولة لوقف انتشار الفيروس التاجي.
وسجلت بلجيكا في الساعات الـ24 الأخيرة، 13 ألفا و858 عدوى جديدة بالفيروس، أما مجموع الوفيات، فوصل الآن إلى 11 ألفا و38 بعد إضافة 107 خلال اليوم الأخير.
وشددت حكومة الإقليم الفلامندي، بشمال البلاد، إجراءاتها يوم الثلاثاء، حيث حدت من ساعات عمل المراكز الثقافية والأنشطة الرياضية، وطالبت بأن يقوم شخص واحد بالذهاب للتسوق، بالإضافة إلى الحد من زيارات دور رعاية المسنين.
ودعت الحكومة الفيدرالية برئاسة ألكسندر دي كرو لعقد اجتماع يوم الجمعة لتحليل الإجراءات التي فرضت على المستوى الوطني قبل 15 يوما، وتحديد ما إذا كان الوضع يستدعي فرض قيود جديدة