اكتشاف السر وراء الغلاف الجوى الغازى على قمر المشترى آيو

الأربعاء، 28 أكتوبر 2020 06:00 ص
اكتشاف السر وراء الغلاف الجوى الغازى على قمر المشترى آيو قمر المشترى
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بحث العلماء في حقيقة كون الغلاف الجوي غازي على قمر المشتري آيو، ويعتقدون أن لديهم الإجابة أخيرًا وهى البراكين، فإن القمر هو العالم الأكثر نشاطًا بركانيًا في النظام الشمسي، وهو واحد بين أكبر أربعة أقمار لكوكب المشترى، والتي اكتشفها جاليليو في القرن السابع عشر، وكذلك واحد من إجمالي 79 قمرًا صناعيًا معروفًا حول الكوكب.
 
وفقا لما ذكره موقع "Space" الأمريكي، فإنه من المعروف أن الغلاف الجوي لآيو يتكون أساسًا من ثاني أكسيد الكبريت، لكن مصدر هذا الغاز ظل محل نقاش منذ فترة طويلة.
 
وقال إيمكي دي باتر، الأستاذ المتخرج في قسمي علم الفلك وعلوم الأرض والكواكب في جامعة كاليفورنيا ببيركلي ، في بيان: "لم يكن معروفًا ما هي العملية التي تحرك ديناميكيات الغلاف الجوي لآيو".
 
وأضاف متسائلا: "هل هو نشاط بركاني، أم غاز يتصاعد من السطح الجليدي عندما يكون آيو في ضوء الشمس؟"
 
تقدم دراسة جديدة بقيادة دي باتر إجابة، حيث قال دي باتر: "ما نظهره هو أن البراكين لها تأثير كبير على الغلاف الجوي"، مضيفا "أن الغلاف الجوي لآيو أرق بمليار مرة من غلاف كوكبنا، مما سمح للعلماء بالنظر في سطح القمر، المليء ببحيرات الحمم البركانية والصخور السائلة والجليد الكبريتي".
 
رصدت مهمة جونو التي تدور حول كوكب المشتري التابعة لوكالة ناسا، والتي ستنتهي في يوليو المقبل، كوكب المشتري نفسه بشكل أساسي.
 
كما أنه بدلاً من استخدام مسبار في المدار، كان دي باتر يدرس آيو باستخدام التلسكوبات الراديوية بما في ذلك ALMA (في تشيلي والتلسكوبات البصرية والأشعة تحت الحمراء مثل نطاقات كيك في هاواي.
 
درس دي باتر وزملاؤها 30 عامًا من الملاحظات عن الغلاف الجوي للقمر، ووجدوا أنه كل 42 ساعة، بينما يدور آيو حول كوكب المشتري، يصبح الغلاف الجوي للقمر غير مستقر بشكل خطير.
 
وقال دي باتر: "بمجرد دخول آيو إلى ضوء الشمس، تزداد درجة الحرارة، ويتسرب جليد ثاني أكسيد الكبريت كل هذا إلى غاز، وتقوم بإصلاح الغلاف الجوي في غضون 10 دقائق تقريبًا، أسرع مما توقعته النماذج".
 
كما وجد الباحثون دليلاً على وجود براكين خفية، أو براكين لا ينبعث منها دخان أو جسيمات أخرى، في ملاحظات لمستويات منخفضة من ثاني أكسيد الكبريت في الغلاف الجوي للقمر، ولاحظ الفريق انتشار غاز أول أكسيد الكبريت في الغلاف الجوي لآيو في يوليو، ولكن فقط فوق البراكين النشطة.
 
ويأمل الفريق في مواصلة دراسة القمر وغلافه الجوي والنشاط البركاني لمواصلة حل الألغاز حول العالم بما في ذلك درجة حرارة الغلاف الجوي السفلي.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة