خاضت المرأة المصرية معارك كثيرة، لترسم مستقبلا جديدًا يليق بطموحاتها، وبذلت أيضًا جهدا مضنيًا بداية بشحذ الهمم، وحشد الطاقات ونهاية بجني العديد من المكتسبات نحو تمكينها فى كافة المجالات، مثال ذلك ولاء عطا سيدة صعيدية تتحدى الرجال في المعمار.
"كانوا بيقولوا الست هتفضل زى ماهيه.. يجيوا يشوفوا الست أهى نجحت ميه الميه" بهذه الكلمات التى لحنها الموسيقار محمد عبد الوهاب وغنتها المطربة نجاة فى عيد ثورة يوليو لتعبر عن نجاح المرأة فى عدد من المجالات منها الطب والهندسة، وتوفقها فى العديد من المجالات العلمية، وفى مجتمعنا الحالى أصبحت المرأة تمتهن المهن الصعبة وتقتحم العمل الشاق، وتنافس الرجال فى مختلف المهن، حيث أصبحت المرأة جزءا مهما في المجتمع
قالت ولاء عطا سيدة صعيدية من محافظة قنا التي جاءت إلى القاهرة كى تستكمل حياتها التعليمية بالجامعة، واثناء دراستها تزوجت وأنجبت، ولكن لم يتوقف طموحها وقامت بدور الزوجة وشريكة الحياة مع أسرتها وبداء تقتحم سوق العمل ومن عمل لعمل حتي ان اثبتت نفسها بمجال المعمار
وأضافت ولاء أنها تنال كل الدعم المعنوي من أسرتتها وحب الناس، قائلة: لا أتعامل مع العمال بأني الآن صاحبة عمل وأشرف عليهم فقط، ولكن "إيدي بايدهم" ولا أتكبر، ولذلك نتعامل في العمل بان اسرة واحدة ولا اخجل من عمل في المعمار من تأسيس ودهانات وتشطيب وجهات وبناء وصب خرسانات، وكل شي يخص المعمار بل احاول أن أجتهد لكي أتوسع في شغلي
اختتمت ولاء حديثها ومع ذلك لم تعد الأيادي ناعمة فمجالات عمل المرأة شملت كل المجالات والمهن حتى أصبحت اتحدي الرجال في المعمار و العمال يطلقون عليه سيدة صعيدية بمليون راجل ولم اقصر في واجبي نحو اسرتي وفي نفس الوقت بنهاية المهنة الشاقة اذهب للمنزل وانا سعيدة لاني اعيش بالحلال