تختار وكالة ناسا بين بعثات بشرية إلى القمر ومهمة روبوتية إلى القمر الجليدي أوروبا لكوكب المشترى، حيث تدير الوكالة إمداداتها المحدودة بين الفضاء الخارجى في السنوات المقبلة، وبدأت الوكالة في تطوير نظام الإطلاق الفضائي (SLS) في عام 2010، بهدف أن يكون الصاروخ هو المركبة الأساسية للوكالة لبعثات مأهولة ومهمات في الفضاء العميق.
وفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكي، لكن العمل كان بطيئًا في البداية، وتختبر الآن فقط المرحلة الأساسية من SLS الأولى، التي لن تطير حتى أواخر العام المقبل، وعندها تقوم بأول رحلة لبرنامج استكشاف القمر Artemis التابع لناسا، التي ستكون رحلة بدون طاقم حول القمر تُعرف باسم Artemis 1.
وسيكون الجدول الزمني ضيقًا لإطلاق Artemis الثالث، والذي يهدف إلى هبوط رائدي فضاء بالقرب من القطب الجنوبي للقمر في عام 2024.
وفي الوقت نفسه، ينشأ المهندسون مركبة الفضاء أوروبا كليبر، المصممة لتعلم ما يكفي عن القشرة الجليدية للقمر والمحيطات الجوفية والجيولوجيا لمساعدة العلماء على تحديد ما إذا كان المحيط المخفي قد يناسب احتياجات الحياة كما نعرفها، وكلف الكونجرس الوكالة أيضًا باستخدام صاروخ SLS لإطلاق المركبة دون النظر في إمكانية توفره.
قال جيم بريدنشتاين خلال اجتماع اللجنة التوجيهية للمسح العقدي للأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة: "لدينا شرط الآن بموجب القانون ينص على أننا سنطلق هذه المركبة على صاروخ SLS".
وأضاف بريدنشتاين، "هذه مشكلة جدولة كبيرة.. لا يمكن لوكالة ناسا أن تصنع صاروخ SLS من فراغ، تحتاج الوكالة إلى التعاقد مع شركات مختلفة لأجزاء مختلفة من المواد وإتاحة الوقت للمصنعين لتنفيذ هذه العقود.
ويعد العقد الخاص بصاروخ "SLS" الحالي خير مثال، فإن لكل مرحلة أساسية ضخمة في قلب الصاروخ، حيث تحتاج Boeing إلى أكثر من عام من وقت التحضير بالإضافة إلى ثلاث سنوات من وقت التصنيع والاختبار، وفقًا لوثيقة ناسا التي أوردتها الوكالة.
وهذا يعني أنه حتى لو وقعت ناسا عقدها التالي اليوم، فمن المحتمل ألا يكون الصاروخ الناتج جاهزًا للطيران حتى عام 2025.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة