أكدت صحيفة الخليج الإماراتية أن الليرة التركية هوت إلى القاع بشكل كبير، بسبب سياسة أردوغان المدمرة لبلاده، فبعد أن كانت تساوى في عام 2005 دولارا، أصبحت على أعتاب التسع ليرات للدولار الواحد.
وأضافت الصحيفة، في افتتاحيتها اليوم الأربعاء، والتي جاءت تحت عنوان "هذا الذي يدمّر بلده" أن الليرة التركية تتراجع بصورة متسارعة هي الأكبر في تاريخها، إذ سجلت تراجعا بما يزيد على 30% خلال هذا العام، فيما بلغت الديون الخارجية أرقاما قياسية بلغت نحو 170 مليار دولار، ووصل عجز التجارة الخارجية، وفقا لمعهد الإحصاء التركي 102.7% على أساس سنوي، أي أنه بلغ 3.42 مليار دولار.
وأشارت إلى أن احتياطات البنك المركزي التركي كانت في بداية العام الحالي 75 مليار دولار، وهي الآن 45 مليار دولار فقط.
واختتمت الصحيفة بالقول إن أردوغان يدرك تماما سياساته المدمرة، لكنه مصرّ على المضي في أفعاله العدائية، متجاهلا ما يمكن أن يجره ذلك على الشعب التركي من ويلات وخراب، وكل ذلك من أجل إشباع شهوته إلى السلطة، وتحقيق طموحات خيالية بعيدة المنال.