فيس بوك: ساعدنا 4.4 مليون مواطن على التسجيل للتصويت بالانتخابات الأمريكية

الأربعاء، 28 أكتوبر 2020 12:00 م
فيس بوك: ساعدنا 4.4 مليون مواطن على التسجيل للتصويت بالانتخابات الأمريكية فيس بوك
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن فيس بوك  إنه ساعد 4.4 مليون شخص على التسجيل للتصويت على منصاته، متجاوزًا المقياس الذى حدده لنفسه فى يونيو، إذ أعلن مارك زوكربيرج عن إطلاق أداة معلومات الناخبين فى الصيف الماضى، وقال إنه يريد تعزيز الإقبال على الانتخابات الرئاسية هذا العام من خلال تسجيل 4 ملايين شخص، ويأتى هذا الإعلان الجديد من الشركة مع اقتراب يوم الانتخابات، كما بدأ التصويت المبكر بالفعل فى أجزاء من البلاد.

للمقارنة، هناك 2.6 مليار مستخدم نشط شهريًا على فيس بوك فى جميع أنحاء العالم و 190 مليون مستخدم فى الولايات المتحدة، وفقًا لبيانات يوليو 2020 من Statista

ووفقا لموقع "بيزنس إنسايدر"، لا تعد فيس بوك الشركة التكنولوجية الوحيدة التى أطلقت مبادرة تسجيل الناخبين قبل انتخابات نوفمب، بل أطلقت سناب شات برنامجًا مشابهًا فى أغسطس أدى منذ ذلك الحين إلى تسجيل أكثر من مليون شخص فى قاعدة مستخدميها الشباب للتصويت.

وواجهت شركات التكنولوجيا بشكل عام إلحاحًا متزايدًا هذا العام لقمع التدخل فى الانتخابات والمعلومات السياسية المضللة فى الفترة التى تسبق الانتخابات الرئاسية لعام 2020.

وجاءت الانتقادات من الحزبين، لكن تعرضت شركات التكنولوجيا للهجوم بشكل خاص من قبل اليمين، حيث ادعى الجمهوريون أن هذه المنصات تحتوى على تحيز مناهض للمحافظين، كما اندلع نزاع إدارة ترامب مع صناعة التكنولوجيا بعد أن وضع تويتر علامة تحقق على إحدى تغريدات الرئيس ترامب، ادعى فيها زوراً أن التصويت عبر البريد سيؤدى إلى تزوير الانتخابات، ورد فيس بوك برد فعل عنيف بعد أن رفض التحقق من صحة المنشور نفسه على منصته.

لكن فيس بوك قالت منذ ذلك الحين إنها ستحظر الإعلانات السياسية إلى أجل غير مسمى ابتداء من اليوم التالى للانتخابات وستضيف تسميات إلى المحتوى الذى يمس "شرعية طرق التصويت، على سبيل المثال، من خلال الادعاء بأن الأساليب القانونية للتصويت ستؤدى إلى الاحتيال".

وبحسب ما ورد تتخذ الشركة تدابير تحسباً للاضطرابات والصراعات المحتملة التى قد تنشأ بسبب الانتخابات، بما فى ذلك "إبطاء انتشار المحتوى الفيروسي" وتغيير نوع الأخبار التى يراها بعض المستخدمين.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة