قال وزير الخارجية شاه محمود قريشى، اليوم الأربعاء، إن بعض القوى ترغب فى زعزعة استقرار البلاد، وأكد قريشي -حسبما نقلت قناة "جيو نيوز" الباكستانية- أهمية أن تبقى الحكومة الفيدرالية وحكومات الأقاليم في حالة تأهب، وذلك في أعقاب الانفجار الذي وقع بمدينة "بيشاور" أمس (الثلاثاء) وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وحث قريشي المواطنين على الحفاظ على التناغم الديني، كما أكد أن الحكومة ستكفل الأمن خلال الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف.
وقال إنه ناقش مع نظيره الأفغاني محمد حنيف أتمار -خلال اتصال هاتفي- الأوضاع في أعقاب الهجمات الإرهابية الأخيرة في مدينتي "كويتا" و"بيشاور" كما حذر من السماح للعناصر الإرهابية باستخدام الأراضي الأفغانية.
وأضاف قريشي أن بعض القوى ترغب في الإضرار بالعلاقات الباكستانية-الأفغانية، مشيرا إلى أن باكستان قد أعلنت مؤخرا عن اتباع سياسة تأشيرات جديدة لتسهيل سفر الأفغان.
وأوضح قريشي لأتمار أن الحوار بين الأفغان يوفر فرصة ممتازة للسلام كما أكد أنه يجب على القيادة الأفغانية اغتنام هذه الفرصة، مشددا على التزام باكستان باستعادة السلام والاستقرار في أفغانستان.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان قد أدان أمس (الثلاثاء) بشدة الانفجار الذي وقع داخل مدرسة دينية بمدينة "بيشاور" وتسبب في مقتل وإصابة عشرات الأشخاص.
وأعرب خان - في تغريدة نشرها على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" - عن تعازيه لأسر الضحايا، وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
من جانبها، أعلنت شرطة إقليم "خيبر بختونخوا" الباكستاني أن التحقيقات الأولية أظهرت أن الانفجار وقع بواسطة قنبلة موقوتة كانت مزروعة داخل حقيبة.
وكان هناك ما يقرب من ألف طفل في المدرسة الدينية وقت الانفجار، وأغلب الضحايا من الأطفال والمعلمين حيث وقع الانفجار أثناء الحصص الدراسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة