تراجعت الأسهم اليابانية إلى أدنى مستوياتها في شهر اليوم الخميس تحت وطأة المخاوف حيال إغلاقات جديدة لمكافحة فيروس كورونا في أوروبا، لكن توقعات تبعث على التفاؤل من الشركات خلال موسم النتائج حدت من الخسائر.
وأغلق المؤشر نيكي القياسي منخفضا 0.37 بالمئة إلى 23331.94 نقطة. لامس نيكي أدنى مستوياته منذ الثاني من أكتوبر لكنه عوض خسائره لاحقا. وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.01 بالمئة ليسجل 1610.93 نقطة.
اضطرت فرنسا وألمانيا، أكبر اقتصادين أوروبيين، إلى إعادة فرض الإغلاقات العامة لاحتواء موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا.
ويبدي بعض المستثمرين ترددا في شراء الأسهم بسبب الضبابية التي تحيط بانتخابات الثالث من نوفمبر في الولايات المتحدة.
وكان الأداء الأضعف على المؤشر توبكس 30 لأسهم شركتي سكك حديد وسط اليابان وسكك حديد شرق اليابان، وتراجع كل منهما 2.4 بالمئة.
لكن تحسن توقعات نتائج الشركات حد من تراجعات الأسهم، فضلا عن المستوى المنخفض للغاية من إصابات فيروس كورونا في اليابان مقارنة مع أوروبا.
وقال نوريهيرو فوجيتو، كبير إستراتيجيي الاستثمار لدى ميتسوبيشي يو.إف.جيه مورجان ستانلي للأوراق المالية، "الأسهم اليابانية لن تدخل في مرحلة تصحيح.
"قد يحدث بعض البيع لجني الأرباح قبل الانتخابات الأمريكية، لكن عندما تتفقد كل سهم على حدة، ترى الشركات اليابانية ترفع توقعاتها وأسهمها ترتفع. إصابات فيروس كورونا لدينا صغيرة نسبيا."