شعبة الاستثمار العقارى: مدن الجيل الرابع تتيح فرص استثمارية أمام المطورين

الخميس، 29 أكتوبر 2020 09:00 م
شعبة الاستثمار العقارى: مدن الجيل الرابع تتيح فرص استثمارية أمام المطورين محمود طاهر عضو شعبه الاستثمار العقارى
كتب أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اكد محمود طاهر، عضو مجلس إدارة شعبة الاستثمار العقارى، أن النهوض بالقطاع العقارى فى ظل التحديات الكبرى التى يواجهها السوق المصرى، يعد هو الشغل الشاغل لشعبة الاستثمار العقارى فى الفترة الحالية.

وأضاف محمود طاهر، أن الفترة المقبلة ستشهد تشكيل عدد من اللجان داخل الشعبة، بحيث تتولى كل لجنة اشكالية بعينه تواجه المطورين، وتقوم على حلها بالتعاون بين الحكومة والشعبة والمطورين أنفسهم.

وأشارطاهر،  إلى  أنه جارى التنسيق مع بعض الجهات الحكومية في الفترة الحالية من أجل عقد اجتماعات دورية بين الشعبة، وتلك الجهات لمناقشة كافة التحديات التى تواجه المطورين، وتقديم عدد من مقترحات القوانين التى تساهم بشكل جذري فى إزالة كافة العواقب التى يعانى منها القطاع.

 

وتابع قائلا : فى ظل سعى الدولة فى الوقت الراهن لانشاء جيل جديد من المدن، وهو ما يساهم فى اتاحة العديد من الفرص الاستثمارية امام المطورين والشركات العقارية، ستعمل الشعبة علي اقحام القطاع الخاص فى بعض المشروعات العمرانية الكبري، ومشاركة الحكومة فى مشروعات الاسكان المتوسط ومحدودي الدخل .

 

وأشار إلى أن الشركات العقارية، لديها القدرة على إضفاء قيمة مضافة على مشروع الإسكان الاجتماعى، من حيث الشكل والتصميم ، بالإضافة إلى قدرتها على سرعة التنفيذ،وهو ما يساهم بشكل كبير، فى تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتوفير شقة لكل مواطن، والقضاء على أزمة السكن، بجانب إشراك القطاع الخاص فى تنفيذ هذه المشروعات الموجهة لفئة محدودى الدخل.

 

واكد ان الشعبة تسعي فى الوقت الحالي لرسم خريطة جديدة للسوق العقارى المصرى وخاصة بعد أزمة فيروس كورونا ، موضحا ان الشعبة ستتعامل جنبا الي جنب مع الحكومة لتحقيق خطة التنمية ٢٠٣٢ .

 

واوضح عضو مجلس ادارة  شعبة الاستثمار العقارى، انه تقرر تشكيل لجان داخل الشعبة ، بحيث يتم توزيع المهام ومحاور الخطة عليها ، لسرعة انجاز وحل المشكلات التى يواجهها القطاع، فضلا عن ان الفترة المقبلة ستشهد اجتماعات كثيرة بين الشعبة ووزارة الاسكان، لمناقشة مشكلات صغار المطورين.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة