كشفت وسائل إعلام قبل قليل، عن ارتفاع حصيلة هجوم نيس جنوب فرنسا إلى قتيلين وعدة جرحى.
كان رئيس بلدية نيس كريستيان إستروزي على تويتر، قال إنه تم إلقاء القبض على شخص بعد هجوم بسكين. ورجح أن الهجوم قرب الكنيسة عمل إرهابي.
وقال وزير الداخلية الفرنسي، إن عملية أمنية جارية فى مدينة نيس.
وقال صحفيون من رويترز في مكان الحادث إن الشرطة المسلحة بأسلحة آلية فرضت طوقا أمنيا حول الكنيسة الواقعة في شارع جان ميديسان في نيس وهو شارع التسوق الرئيسي بالمدينة. كما كانت هناك سيارات إسعاف وسيارات إطفاء في الموقع.
يأتي الهجوم بينما لا تزال فرنسا تعاني مما ترتب على قطع رأس المدرس صمويل باتي هذا الشهر على يد رجل من أصل شيشاني. وقال المهاجم إنه كان يريد معاقبة باتي على عرض رسوم كاريكاتورية للنبي محمد على التلاميذ في درس عن حرية التعبير.
ولم يتضح على الفور الدافع وراء هجوم نيس أو ما إذا كانت هناك أي صلة بالرسوم.