أكد البنك الدولي، اهدار كثير من المصروفات بسبب استخدام وسائل الطهي غير النظيفة فضلا عن الأضرار الصحية، وقال الحساب الرسمي للبنك الدولي على "تويتر": "أن عدم إحراز تقدم في وسائل الطهي النظيفة يكلف العالم ما يقدر بنحو 2.4 تريليون دولار سنويا، كما يرتبط أكثر من نصف هذا المبلغ بحوالي أكثر من 1.4 تريليون دولار سنويا بالنتائج الصحية السيئة".
#معلومة: عدم إحراز تقدم في وسائل الطهي النظيفة يكلف العالم ما يقدر بنحو 2.4 تريليون دولار سنويا. ويرتبط أكثر من نصف هذا المبلغ – أكثر من 1.4 تريليون دولار سنويا – بالنتائج الصحية السيئة. https://t.co/xEsN91yPhl pic.twitter.com/cl7tVyWWb9
— البنك الدولي (@AlbankAldawli) October 29, 2020
وكشف تقرير للبنك الدولي صدر مؤخراً أن أكثر من نصف سكان العالم لا يزالون يفتقرون إلى سبل للطهي فعالة نظيفة ومريحة وآمنة ميسورة التكلفة وموثوق بها، ولا يستطيع حوالي 2.8 مليار شخص الحصول على وسائل طهي نظيفة من أي نوع، ومن بين مناطق العالم، فإن أفريقيا جنوب الصحراء هي الأسوأ، حيث لا يتمكن سوى 10% من سكانها من الحصول على وسائل الطهي الحديثة.
لكن نسبة الوصول إلى الخدمات في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي لا تتجاوز 56%، وفي شرق آسيا 36% فقط، ويقع كاهل هذا التحدي العالمي الهائل على أشد المجتمعات المحلية فقرا، ولا سيما النساء والأطفال، التي ترتبط تقليديا بالعمل المنزلي.
وأفاد البنك الدولي، في تقريره، بأن "عدم إحراز تقدم في وسائل الطهي النظيفة يكلف العالم ما يقدر بنحو 2.4 تريليون دولار سنويا. ويرتبط أكثر من نصف هذا المبلغ – أكثر من 1.4 تريليون دولار سنويا – بالنتائج الصحية السيئة".
ويمكن أن يرتفع هذا الرقم أكثر، حيث ثبت أن تلوث الهواء داخل المنزل بسبب أنواع الوقود والمواقد القذرة يزيد من قابلية التعرض لفيروس كورونا بالإضافة إلى أمراض الجهاز التنفسي الأخرى. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يتسبب التلوث في الأماكن المغلقة فيما يقرب من 4 ملايين وفاة مبكرة سنوياً ــ أي أكثر من الملاريا والإيدز والسل معاً.