وتلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا من مستشفى بلبيس المركزى بوصول "م إ ال" 35 سنة مقيم بقرية ميت حمل، وتبين أن الجثة تم العثور عليها بمصرف القرية، وكانت فى حالة تحلل، وتم التعرف عليه من قبل أهله، حيث تبين من التحريات أنه متغيب منذ 13 يوما، فضلا عن وجود شبهة جنائية فى الحادث، حيث عثر عليه موثق اليدين داخل المصرف.
وتبين من التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة "مصطفى ال ع ال "مقيم بقرية ميت حمل، حيث استعان بـ5 أشخاص قاموا باستدراج المجنى عليه وتوثيقه وتهشيم رأسه بحجر وتخلصوا من جثته فى مصرف، بسبب خلافات بينهما بسبب الآثار، ومطالبة المجنى عليه للمتهم بمبلغ مالى وعده به، وخشى من قيامه بفضحه بين الأهالى فعزم على الانتقام منه، وتم القبض على المتهمين الستة وإحالتهم للنيابة العامة.