ندد زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كيلتشدار أوغلو، بدعوات الرئيس رجب طيب أردوغان، للأتراك، بمقاطعة البضائع الفرنسية، وقال كيلتشدار أوغلو "هل لدى مواطنينا القدرة لشراء البضائع الفرنسية؟ هل العامل البسيط لدينا يستطيع أن يهدى زوجته عطراً فرنسياً؟ الناس تبحث عن الخبز، وأنت تقول سنقاطع البضائع الفرنسية".
وقال أوغلو: أنت من عليه مقاطعة المنتجات الفرنسية وقصرك الراقي وزوجتك أمينة التي تمتلك حقيبة سعرها 50 ألف يورو.
#مقاطعه_المنتجات_التركيه
— فواز (@fawaz22a) October 28, 2020
فيديو|كمال أوغلو زعيم المعارضة التركية ردًا على استغلال أردوغان لقضية الكركاتير الفرنسي للتغطية على أزمات الداخل وانهيار الليرة، تقول قاطعوا السلع الفرنسية حسنًا،احرق حقيبة أمينة زوجتك واغلق مصنع رينو في تركيا لو كنت تجرؤ، أنت مجرد أقوال بلا أفعال pic.twitter.com/74F0BHT3fc
وفي اجتماعه مع كتلة حزبه البرلمانية، الثلاثاء، وجه كيلتشدار أوغلو انتقاداته لدعوة أردوغان، قائلاً "أنت من عليه أن يقاطع البضائع الفرنسية، وقصرك الراقي أيضا؟ لديك طائرات فرنسية، بعها فوراً، وزوجتك أمينة، لديها حقيبة فرنسية سعرها يوازي 50 ألف يورو، لتحتج وتحرقها أيضاً في حديقة قصرك".
ولم تكن سقطة " الحقيبة الفرنسية " الأولى لزوجة الديكتاتور العثماني ففى يوليو 2016 ، أنفقت أمينة أردوغان نحو 200 ألف زلوتى بولند، أى ما يعادل أكثر من 50 ألف دولار ، خلال جولة تسوقية فى شوارع العاصمة البولندية وارسو على هامش مشاركتها فى قمة قادة حلف شمال الأطلنطى "ناتو".
وذكرت صحيفة زمان التركية المعارضة، أن أمينة أردوغان توجهت إلى أشهر محلات للتحف الأثرية فى وارسو، وأمضت أكثر من ساعتين داخل المحل، بينما رافقها العشرات من أفراد الحراسة، وخلال جولة التسوق، دفعت أمينة أردوغان مبالغ طائلة لشراء أشياء قيمة مثل: كرسى وطاولة أثرية تحتوى على مجموعة زخارف تعود للقرن العشرين.