عبد الحليم قنديل: أردوغان يستغل أزمة الرسوم المسيئة لتوريط أكثر من مليار مسلم

الخميس، 29 أكتوبر 2020 01:20 ص
عبد الحليم قنديل: أردوغان يستغل أزمة الرسوم المسيئة لتوريط أكثر من مليار مسلم عبد الحليم قنديل
إبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، إن الوعى ليس فقط وعى المؤسسات الدينية، فالخطاب الدينى سوف يظل عرضة لأكثر من تفسير، منها التفسير الرجعى والتفسير التقدمى بحسب المرحلة،، وتابع قائلًا "لكن الجوهر الذى يجعل من الممكن ترجيح التفسير التقدمى هو أن نجعل الأوضاع على الأرض بمعنى أن القيم الأساسية فى الإسلام هي العدالة والمساواة والتوحيد فما لم تقم العدالة لن يكون التطبيق تقدمى، مشددًا "يجب أن يتحول الإسلام من نصوص ومن دعوات على المنابر إلى ممارسة".

وأضاف خلال حوارة ببرنامج " المواجهة " المذاع على قناة " اكستر نيوز "، أن تجديد الخطاب الديني فى حياة الناس، فلا تستطيع أن تخاطب الناس بأسلوب مختلف ما لم تجعل حياتهم مختلفة، لأنه حتى فى التراث الإسلام الذى هو تراث بشرى، سار القول المعروف أن الدولة العادلة حتى ولو كانت كافرة أفضل من الدولة المسلمة لو كان ظالمة، فهذا هو جوهر الإسلام.

 

وأشار عبد الحليم قنديل، إلى أن اليمين الغربى هو الذى يسعى إلى التطرف بين جميع الدول لمتابعة المواريث العنصرية وعلاقته بالدين الإسلامي وفى قلب جماعات الإرهابية والتكفيرية وهذا يدل على ما فعلة الرئيس الفرنسي ماكرون وتغذية اليمين الغربى لدى أوروبا وأمريكيا لتمكين مكينة واحدة وهى الإساءة للإسلام.

 

وأكد، أن الرد على  نشر الرسوم المسيئة للدين الإسلامي، هو نشر سماحة وعدل الدين الإسلامي وليس بالقتل، لذلك أن مقاصد الأديان قائمة على تحقيق مصالح البلاد والعبادة من خلال السماحة.

وتابع، "أردوغان يلعب دور ناعم لتوريط أكثر من مليار ونصف مسلم حول العالم، وتصويرهم كإرهابيين.

وفى سياق متصل، أكد الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل، أن أزمة الرسوم المسيئة بحق النبى محمد صلى الله عليه و سلم تثير حفيظة كل المسلمين وأن هذا شئ عنصرى يستحق الإدانة، مشددًا "لا نقبل الإهانة و الاستهزاء لا بالنبى محمد ولا بالسيد المسيح ولا بالنبى موسى عليه السلام"، مشيرًا إلى أن  تصريحات ماكرون تستحق الإدانة و لكن لا تستحق أن تستخدم  أو تستغل.


وشدد قنديل على ضرورة وجود تشريع دولى لتجريم ازدراء الأديان، وليس على طريقة أردوغان الذى  يتعامل مع الإسلام كبضاعة، و يستخدم أزمة الرسوم المسيئة للرسول صلى الله وعليه وسلم  بشكل سياسى و تجارى، متابعا :" أباء و أجداد أردوغان نماذج واضحة للحكام الدمويين وجماعة الإخوان تجار دين يستخدمون كافة الأحداث و يشعلونها، وشدد، "الإخوان يتعاملون مع حسن البنا و كأنه نبى ".

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة