قال كاتب الصحفى عبد الحليم قنديل، أن اعتراف يوسف القرضاوى بأن جماعة الإخوان مارست العنف ونفذت سلسلة من الاغتيالات جاء بعد عام 2011، وأنه فى ذلك العام أعترف أن الجماعة بالفعل دبرت محاولة اغتيال الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر فى ميدان المنشية عام 1954، وذلك لسبب بسيط جدا وهو أنه تصور أن الجماعة وصلت إلى مرحلة التمكين وسيظلون 500 عام يحكمون هذا البلد وربما العالم من بعده.
وقال إن يوسف القرضاوى أعتبر الشيخ محمد الغزالى هو شيخه وأستاذه، وأن الشيخ محمد الغزالى حينما خرج من جماعة الإخوان جرى تكفيره، لأنه يعتبر أن هذه الجماعة هي جماعة المسلمين، بمعنى أن الذى يخرج منها فهو كافر، مؤكدا على أن هذه الفكرة فكرة وثنية تماما، لأنها تصور حسن البنا كما لو كان نبيا بدلا من نبينا محمد.
ومن جانب آخر، قال الكاتب الصحفى، عبد الحليم قنديل، إن لجماعة الإخوان الإرهابية تاريخ أسود فى الاغتيالات والإرهاب كل من يواجه مخطط أخونة مصر، مضيفا أن الإخوان أنشأت جهازها التنظيمى السرى، وقام بعدد من الاغتيالات حتى حاولوا اغتيال المفكر الكبير عباس العقاد.
وأضاف قنديل، خلال لقاء له مع برنامج "المواجهة"، على قناة إكسترا نيوز، أن فى ذلك الوقت بدأت هناك حالة اتجاه الإخوان للعنف والإرهاب ولجؤهم إلى عقيدة الكذب، مشيرا إلى أنه فى عام 1953 كانت الثورة قد قررت حل الأحزاب واستثنت جماعة الإخوان لأنها كانت مسجلة جمعية تعاونية وفى عام 1954 قرر جمال عبد الناصر حل الإخوان وبعد ذلك حاول الإخوان اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر.
وتابع الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل قائلا:"الإخوان أنكروا محاولة اغتيال جمال عبد الناصر الفاشلة رغم اعترافاتهم المتواجدة، قالوا تنظيم خاص هو من قام بمحاولة الاغتيال، ويوسف القرضاوى اعترف بتورط الإخوان فى محاولة اغتيال جمال عبد الناصر بحادث المنشية، المواجهة مع الإخوان لا تكون فقط أمنية ولكن يجب أن تتسع لمواجهة تاريخية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة