ساعد التطور التكنولوجى خلال السنوات الماضية، على ظهور مهن جديدة وطمس مهن أخرى بعد استمرارها لسنوات طويلة، وجعلتها في طى النسيان بعد أن كانت مصدر رزق للكثير من الأشخاص الذين اضطروا للعمل في مهن أخرى لكسب لقمة العيش، وفى إطار هذا السياق، نتعرف في التقرير على مهن أصبحت في طى النسيان.
الداية
كانت النساء في الريف والحضر يلجأن لـ"الداية "، والتي كانت بمثابة طبيبة نساء بالنسبة لأهل الريف والمناطق الشعبية في القاهرة، وكانت تزور النساء في بيوتهن لمساعدتهن في الولادة أو للكشف عليهن لإخبارهن بحقيقة الحمل من عدمه ومع تقدم التعليم في مصر وحصول الكثير على الشهادات الجامعية، طمست هذه المهنة وأصبحت النساء تستعين بطبيبات النساء والتوليد، وأصبحن يفضلن الولادة في المستشفيات حتى يحظين بالرعاية الطبية.
الداية
سمكرى وابور الجاز
انتشر "وابور الجاز"، في البيوت المصرية، حيث كان يستخدم في إعداد الأطعمة والمشروبات، ومع ظهور "البوتاجاز"، وإتاحته بأسعار مناسبة لجميع الفئات الاجتماعية، ومميزاته المختلفة والتي منها أنه آمن أكثر من "الوابور"، أصبحت مهنة "سمكرى وابور الجاز"، الذى كان يعمل على إصلاح "الوابور"، في طى النسيان.
كمسرى وابور
الخاطبة
كانت بعض النساء في المناطق الشعبية تعمل بمهنة الخاطبة والتي تعتمد على الاحتفاظ بمجموعة من صور لفتيات من عائلات يرغبن في الزواج، وعرضها على بعض الرجال الذين يبحثون عن عروس، وكانت هذه المهنة منتشرة في الوقت قبل الثلاثينات الذى كانت فيه الفتيات غير منفتحات على العالم، فلا يذهب للمدارس أو الجامعات إلا قليل منهن.
زواج
مشعلجى
انتشرت في الشوارع المصرية قبل 200 عام ، مهنة الـ"مشعلجى"، وهو الرجل الذى يعمل على إشعال أعمدة الإنارة التي كانت تعمل بالزيت في الشوارع، خلال القرن التاسع عشر، لتنير للمارة، واختفت المهنة مع انتشار الكهرباء واللمبات التى ملأت الشوارع والميادين في كل مكان.
مشعلجى
السقا
تعتبر مهنة "السقا" من أشهر المهن المصرية القديمة، والتي بدأت تختفى تدريجيا منذ عام 1865، مع إنشاء شركة المياه و إنشاء آلات الضخ وأنابيب للمياه والتي عملت على توزيع المياه داخل مدينة القاهرة، وأصبحت مهنة السقا مجرد ذكرى.
مهنة السقا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة