شهد مطلع أغسطس 2016 أولى محاولات طرح مشغولات ذهبية "عيار 14" وتليها محاولات لطرح عيار 12، وذلك بعد قيام مصلحة الدمغة والموازين وقتها طرح العيار رسميا بالأسواق وبسعر 290 جنيها للجرام، بالتزامن مع إطلاق مبادرة تتضمن طرح مجموعة من المشغولات الذهبية بعيار 14 بالسوق المصرى، فى محاولة لإحداث انتعاشة بسوق الذهب فى ظل حالة الركود التى يعانى منها وقتها.
وبعد مرور 4 سنوات على إطلاق هذه الأعيرة بصورة رسمية في سوق الصاغة فإنها شبه اختفت، ولم يتقبلها المستهلك وذلك لعدد من الأسباب أولا بسبب الموروث الثقافي للمستهلك المصرى الذى يفضل عيار 21 وهو العيار الرئسيى بسوق الصاغة، وثانيا درجة صلابة هذه الأعيرة " 12 و 14 " أقل من الأعيرة الأخرى وثالثا درجة اللمعان ولون الخامة.
وناقش الزميل إسلام سعيد في برنامج أسواق ، اختفاء أعيار الذهب 12 و 14 من سوق الصاغة، والذى كشف أن عدم تقبل المستهلك جعل أكبر 3 شركات منتجة لهذه الأعيرة التوقف تماما عن إنتاجهم وذلك لقلة الطلب عليهم.
ورغم أن طرح هذه الأعيرة وقتها أخذ زخم كبير ومحاولات عدة لترويجه من قبل وزارة التموين ممثلة، في مصلحة الدمغة والموازين، إلا أن محلات الذهب بالحسين – معقل الصاغة- لم تعرض مشغولات عيار 14 نظرا لأنها لا تناسب أذواق المصريين الذين يفضلون عيار 21 وعيار 18، باستثناء المحلات المتواجدة بمنطقة خان الخليلى والتى تعرض تلك المشغولات للسياح لأن عيار 14 معروفا لديهم