يحتفل، اليوم، السبت، أسامة عبد الكريم، مدرب حراس المنتخب الأولمبى، وصانع أمجاد الحراس، بعيد ميلاده الـ 46 حيث ولد يوم 3 أكتوبر عام 1974، وبدأ عبد الكريم مشواره مع كرة القدم، كحارس مرمى بصفوف الناشئين بنادى الزمالك وتدرج بين فرق القطاع، ثم إنضم للفريق الأول بنادي الترسانة، وبعد الإعتزال أصبح واحدًا من أبرز مدربي حراس المرمى فى مصر فى الوقت الحالى، ويتوقع له الكثيرون أن يتولى مسئولية تدريب حراس مرمى المنتخب الأول خلال السنوات القادمة، نظرا لقدراته التدريبية العالية.
كما بدأ أسامة عبد الكريم مسيرته التدريبية كمدرب فى قطاع الناشئين بالزمالك ثم مدربا لحراس الفريق الأول بالترسانة مع فاروق جعفر ثم أهلى طرابلس الليبي مع الألمانى بوكير ثم طلائع الجيش مع فاروق جعفر ثم الاتحاد السكندرى مع الإسبانى ماكيدا ثم منتخب الناشئين مواليد 98 مع جمال محمد على، ثم مدير فني حراس مرمى الشباب والناشئين بالزمالك، مع أحمد حسام ميدو وأشرف قاسم ثم مدربا لحراس الفريق الأول بنادى الإنتاج الحربى مع شوقي غريب وأخيرا يشغل منصب مدرب حراس المرمى للمنتخب الأوليمبى مع شوقى غريب.
وشهدت بطولة الأمم الأفريقية تحت 23 سنة تألق محمد صبحى حارس مرمى نادى الزمالك، الذى حصل على لقب أفضل حارس فى البطولة التى حصدتها مصر بالفوز فى النهائى على كوت ديفوار 2 / 1 و تأهلت من خلالها إلى أولمبياد طوكيو 2020.
ويجب أن نذكر دور أسامة عبد الكريم، مدرب حراس المنتخب الأولمبى ، الذى ساهم بقوة فى تطور أداء محمد صبحى فى البطولة فنيا ومعنويا حتى وصل لمستواه المتميز وحصوله على لقب أفضل حارس مرمى فى البطولة.
ونجح عبد الكريم فى التعامل جيدا من الناحية النفسية والمعنوية مع الحراس لتقديم أفضل ما لديهم فى التدريبات، وتألق صبحى فى المباريات، ويبدو أن عبد الكريم مبدع فى صناعة الحراس، حيث إنه مدرب ذو قيمة كبيرة وشغل العديد من المناصب، حيث عمل مدربا فى قطاع الناشئين بالزمالك وتولى تدريب حراس أهلى طرابلس والإنتاج الحربى وعمل بقطاع الناشئين مع أحمد حسام ميدو بالزمالك، وظهر من تحت يديه نجوم فى حراسة المرمى أبرزهم محمد صبحى وعمر صلاح الذى يلعب فى صفوف سموحة حاليا.
و يطمح عبد الكريم فى تحقيق المزيد من الإنتصارات مع المنتخب الأولمبى فى اولمبياد طوكيو 2020 و المحافظة على شباب الفراعنة خالية من خلال وضع برنامج قوى للحراس فى خطة الإعداد للأولمبياد.