أستاذ مناعة يؤكد أهمية تناول مصل الأنفلونزا خلال أزمة كورونا.. فيديو

السبت، 03 أكتوبر 2020 09:01 م
أستاذ مناعة يؤكد أهمية تناول مصل الأنفلونزا خلال أزمة كورونا.. فيديو مصل كورونا
كتب عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور عبد الهادي مصباح، أستاذ المناعة، إن تناول تطعيم الأنفلونزا مهم جدا خلال أزمة كورونا، مشيرا إلى أنه مستاء من الشائعات التي تتردد خلال الفترة الأخيرة بضرورة عدم تناول لقاح الأنفلونزا خلال هذه الفترة، لأنه يضعف المناعة أمر غير صحيح، وتابع مصباح، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر شاشة قناة "الحدث اليوم" الفضائية، أن مصل الإنفلونزا قد لا يجوز تناوله لمرضى الحساسية، ولكن هناك أنواع معدلة لهذه الحالات، مشيرًا إلى أن تناول هذا المصل هام جدًا، خاصة لكبار السن.

وكانت أثبتت الدراسات، أنه سواء كانت الإنفلونزا أو الفيروس التاجى كورونا، قد يستغرق الجسم عدة أيام لتكثيف الاستجابة الفعالة للعدوى الفيروسية، وذلك وفقا لبحث جديد ظهر فى مجلة Nature Immunology يصف كيف تعمل الخلايا المختلفة فى الجهاز المناعى معًا، وتؤدى إلى موتها للمساعدة فى محاربة العدوى.

وقال مينسو كيم أستاذ دكتور علم الأحياء الدقيقة والمناعة فى المركز الطبى بجامعة روتشستر الأمريكية (URMC) وكبير مؤلفى الدراسة: "يتكون الجهاز المناعي من عدة أنواع مختلفة من الخلايا، تعمل جميعها بالتنسيق، وتُظهر هذه النتائج أن خلايا الدم البيضاء التي تسمى العدلات تلعب دورًا إيثاريًا مهمًا يفيد الخلايا المناعية الأخرى من خلال توفير الموارد الرئيسية لبقائها، وفى هذه العملية، تعزيز استجابة الجسم المناعية ضد الفيروس".

تعد العدلات مكونًا رئيسيًا فى الجهاز المناعى الفطرى، وهو جزء من دفاعات الجسم التى يتم تشغيلها دائمًا وتنبيه الغزاة البكتيريين والفيروسيين، والغالبية العظمى من الخلايا البيضاء المنتشرة فى الدم هى العدلات، ونتيجة لذلك فإن هذه الخلايا هى الأولى على الساحة التي تستجيب للعدوى.

ومع ذلك فإن هذه الخلايا ليست مجهزة بالكامل للقضاء على التهديد الفيروسي بنفسها، وبدلاً من ذلك، عندما يصاب الجهاز التنفسي بفيروس مثل الإنفلونزا أو COVID-19، يندفع عدد كبير من الخلايا البيضاء إلى موقع الإصابة ويطلق إشارات كيميائية.

يؤدي هذا إلى إنتاج الخلايا التائية المتخصصة، والتي تعد جزءًا من الجهاز المناعى التكيفى في الجسم، والتي يتم تنشيطها لإنتاج استجابة مباشرة أكثر لعدوى معينة،  وبمجرد تعبئتها بكميات كافية، وهي عملية تستغرق عادة عدة أيام ، تستهدف هذه الخلايا التائية الخلايا المصابة وتدمرها في النهاية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة