اعترفت دراسة إخوانية صادرة عما يسمى "المعهد المصري للدراسات"، الذى يترأسه الإخوانى الهارب عمرو دراج، بفشل دعوات جماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر خلال الفترة الماضية، مؤكدة أن الاستجابة لدعوات التظاهر كانت ضعيفة للغاية. وطالبت الدراسة التى حلمت عنوان "ضعف الحراك" بمواصلة استخدام سلاح السوشيال ميديا من أجل تحقيق أهداف الجماعة الإرهابية في بث الأكاذيب والشائعات لإحداث حالة إرباك داخل الدولة المصرية.
وصارت الدراسة على نهج الجماعة الإرهابية حول فكرة الاستقواء بالخارج لتطويق الدولة المصرية وتشويها بتقارير كاذبة، مطالبة بمواصلة الاستمرار في المنظمات الدولية الموجهة وتقديم تقارير لها تسئ لمصر.
جمال المنشاوى الباحث بالحركات الإرهابية، أكد أن مثل هذه الدارسة تعد اعترافا صريحا من جماعة الإخوان بفشلها في الحشد، مضيفا :" الإخوان أصبحت غير قادرة على الحشد، والشعب المصرى غير متجاوب مع هذه الجماعة بعدما عرف حقيقتها، مشددا على أن جماعة الإخوان ليس لها أى تواجد في الشارع".
وتابع :" لا يوجد تواجد لجماعة الإخوان إلا من خلال قنواتها التي تبث من دول معادية لمصر، وهذه القنوات تلعب دور تحريضى وتستغل أي حدث يقع في مصر لإشعال الفتن وبث عمليات تحريضية، مضيفا :" الإخوان لديهم قناعة أن الشعب المصرى أصبح يلفظهم وأن تواجدهم الشعبى مرفوض" متوقعا أن ينتهى دور الإعلام الإخوانى خلال الفترة المقبلة بعدما فشل في تحقيق أهدافه المغرضة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة