ذكرت عائلة طاه يابانى شهير أن ابنها أقدم على الانتحار بعد سلسلة من مزاعم الاعتداء الجنسى الكاذبة، التى طالته على وسائل التواصل الاجتماعى، ووفق عائلة تاكو سيكينى الذى ذاع صيته فى فرنسا، فإن الأخير انتحر بعد أن أصيب بالاكتئاب، فى أعقاب استهدافه بمزاعم اعتداء جنسى غير صحيحة.
ونقلت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية عن العائلة، قولها، إن سيكينى - الذى توفى عن عمر ناهز 39 عاما - وقع فى دوامة الاكتئاب بعد استهدافه بادعاءات خبيثة كاذبة على وسائل التواصل قبل شهرين، وقالت العائلة، فى بيان، إنها "حملة تدمير وحشية تم شنها ضده"، مضيفة أنها كانت محاولة لتشويه مكانته بين أقرانه الذين تم تحذيرهم من "العمل معه".
وأشار البيان إلى أنه لم يتم تقديم أى شكوى رسمية ضد سيكينى، كما لم تحقق الشرطة معه بشأن الادعاءات التى استهدفته، من جانبها انتقدت زوجة سيكينى المعاملة التى تلقاها الطاهى من جانب موقع فرنسى متخصص فى مواضيع الطعام دون ذكر أى اسم، علما أن موقع Atabula كان قد نشر فى أغسطس تحقيقا مطولا عن حالات اعتداء وتحرش جنسى مسجلة بأشهر المطابخ الفرنسية، مع الإشارة إلى أن "طاهيا يابانيا شهيرا (لم يذكر اسمه بشكل صريح) يمكن توجيه تهم بالاغتصاب إليه".
وفى تقرير جديد، نشر ذات الموقع أن اسم سيكينى ورد مرات عدة من مصادر مختلفة فى قصص تحرش، إذ قالت امرأة كندية إن الطاهى حاول الاعتداء عليها جنسيا مرتين فى يناير 2019، واختتم التقرير بتوجيه الشكر للأشخاص الذين عملوا فى ميدان المطاعم ورفضوا السكوت عن حالات التحرش والاعتداء، وفضحوا من يقف وراء مثل هذه الحالات، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية.
يذكر أن مطعم سيكينى فى باريس Dersou كان قد حصل على جائزة أفضل مطعم فى فرنسا من قبل دليل المطاعم عام 2016، كما حظى مطعمه الجديد Cheval d'Or على تقييمات عالية من وسائل الإعلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة