ماذا يحدث لو انسحب ترامب من سباق الرئاسة بسبب كورونا؟.. إندبندنت: تفاقم المرض قد يجبره على التخلى عن محاولة إعادة انتخابه.. الحزب الجمهورى يطرح مرشحا آخر لموافقة أعضائه عليه.. وضيق الوقت قبل موعد التصويت مشكلة

السبت، 03 أكتوبر 2020 01:30 ص
ماذا يحدث لو انسحب ترامب من سباق الرئاسة بسبب كورونا؟.. إندبندنت: تفاقم المرض قد يجبره على التخلى عن محاولة إعادة انتخابه.. الحزب الجمهورى يطرح مرشحا آخر لموافقة أعضائه عليه.. وضيق الوقت قبل موعد التصويت مشكلة ترامب وميلانيا
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثار إعلان الرئيس دونالد ترامب عن إصابته هو وزوجته ميلانيا بفيروس كورونا صخبا وجدلا كبيرة وتساؤلات كثيرة عمن يتولى إدارة زمام الأمور  لو تمكن المرض من الرئيس. لكن أحد الأمور التى هى على نفس القدر من الأهمية تعلق بمصير ترامب مرشح فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

 

صحيفة إندبندنت البريطانية سلطت الضوء على هذه القضية فى تقرير بعنوان "ماذا يحدث لو انسحب ترامب من السباق الرئاسى بعد إصابته بكورونا" قالت فيه إن إعلان الرئيس دونالد ترامب إصابته بفيروس كورونا قبل 30 يوما فقط من موعد إجراء الانتخابات الرئاسية يمثل تحولا غير مسبوق للأحداث فى حملة انتخابية تقترب من ذروتها، ورئيس أمضى أشهر يقلل من التهديد الذى يمثله الوباء للشعب الأمريكى.

 وعلى الرغم من أن طبيبه شون كونيلى قال إن الرئيس فى صحة حيدة ولم تظهر عليه أعراض، إلا أن ترامب سيمضى الآن أسبوعين فى الحجر الصحى فى البيت الأبيض.

 

 لكن فى حال عانى ترامب من مضاعفات بسبب كورونا، فقد يجبره هذا على الانسحاب من السباق الرئاسة ويدفع الحزب الجمهورى إلى ترشيح شخص آخر على بطاقة الاقتراع الرئاسية.

 

وفى حين أن التعديل الـ 25 للدستور الأمريكى يحدد كيفية تولى نائب الرئيس السلطة عندما يصبح الرئيس عاجزا عن القيام بمهامه، إلا أن ما يحدث فى حال إصابة مرشح رئاسى بمرض أو انسحابه ليس معروفا بدرجة كبير.

 

 وفى مايو الماضى، قال أستاذ القانون بجامعة نيويورك ريتشارد بايلز لصحيفة واشنطن بوست إنه لو أصبح ترامب غير قادر على الاستمرار كمرشح حمهورى إن اللجنة الوطنية للحزب الجمهورى ستتولى السيطرة، وهذا يضع الكرة فى يد الأحزاب السياسية الوطنية ، أى اللجنتين الوطنيتين للحزبين الجمهورى والديمقراطى. فى هذا الوضع، يعقد مؤتمرا طارئ للحزب الجمهورى مع أعضاء من كل ولاية أو أراض تابعة، للتصويت على المرشح الجديد ويدلون بنفس عدد الأصوات التى يحق لهم التصويت بها فى مؤتمر عادى.

 وبالإضافة إلى المرشح الجديد، أوضح بايلز أنه سيتعين على الحزب استبدال اسم مرشحه السابق على أوراق اقتراع كل ولاية باسم المرشح الجديد.

 

وتقول إندبندنت إن هناك تكمن المشكلة، حيث أن تشخيص إصابة ترامب بكورونا يأتى قبل أقل من شهر من حدوث الانتخابات، ووضع الأسماء بالفعل على بطاقات الاقتراع فى السباق نحو البيت الأبيض.

 

ويقول ريك هازين أستاذ القانون بجامعة كاليفورنيا عن هذه النتيجة، إن الأكثر ترجيحا هو إجراء الانتخابات فى موعدها المحدد ويظل اسم المرشح العاجز أو المتوفى على أوراق الاقتراع، ثم يكون هناك مسألة ما إذا كانت المجالس التشريعية للولايات ستسمح للناخبين الرئاسيين فى كل ولاية بالتصويت لشخص آخر سوى المرشح الخارج عن السباق. وعادة ما يقوم نظام المجمع الانتخابى على أن كل ولاية تعد الأصوات الشعبية وفقا لقوانينها، ثم تعيين ناخبيها الرئاسيين.

 

 وفى معظم الولايات، المرشح صاحب أكبر الأصوات يحصل كل الناخبين فى الولاية الذين يتعهدون بالتصويت للفائز عندما يلتقون فى ديسمبر للإدلاء بأصواتهم فى المجمع الانتخابى.

 

 ويعتمد هذا على تحديد المحكمة الدستورية الأمريكية ما إذا كان الدستور تلزم الولايات ناخبيها بالتصويت للمرشح الفائز بالأصوات الشعبية فى هذه الولاية فى حال انسحاب هذا المرشح أو وفاته.


 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة