أطلقت وكالة ناسا حديثًا مشروعًا علميًا جديدًا يتيح للناس مساعدتها فى العثور على كواكب خارجية جديدة، ويطلب مسئولو مشروع بلانيت باترول المشكل حديثًا من المتطوعين التمعّن فى الصور التى التقطها القمر الاصطناعى تس، ويظن علماء ناسا أن الصور تدل على كوكب خارجى مخفى، لكنهم لن يعثروا عليه بعد وفقًا لموقع سبيس دوت كوم.
ووفقا لما ذكره مرصد المستقبل الإمارتى، يتيح المشروع لعلماء ناسا تركيز جهودهم بدلًا من فرز كميات هائلة من البيانات بأنفسهم، وتستخدم خوارزميات مدربة على اكتشاف الكواكب الخارجية عادةً في تنفيذ هذا النوع من الأعمال، لكن الحكم البشري ضروري في هذه الحالة.
وقال فيسيلين كوستوف، باحث ناسا الذي يقود مشروع بلانيت باترول، في بيان صحفى "تفشل الأساليب الآلية لمعالجة بيانات قمر تس الاصطناعي أحيانًا في التمييز بين الكواكب الخارجية وبعض الأجرام الأخرى التي تبدو شبيهة بها، والعين البشرية جيدة جدًا في تمييز تلك الأجرام الخادعة، ونحن بحاجة إلى علماء مواطنين لمساعدتنا في التمييز بين الكواكب الحقيقية والأجرام الأخرى".
بلانيت باترول ليس المشروع العلمي الوحيد للمواطنين الذي يهدف إلى فرز بيانات تس بحثًا عن علامات على وجود كواكب خارجية، إذ تعمل مبادرة بلانيت هنترز تس على تحقيق الهدف ذاته، لكنها تحلل البيانات بأسلوب مختلف.
وقال مارك كوشنر، المسئول العلمى فى ناسا، فى البيان الصحفى "نسبح جميعًا في بحر البيانات ذاته، لكننا نبحث فيه بأساليب مختلفة".
