احتفل الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" بعيد ميلاد الأسطورة الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا، الذى أكمل اليوم 60 عاما، حيث ولد فى العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس فى 30 أكتوبرعام 1960، ويعد مارادونا أحد أهم نجوم الكرة عبر التاريخ، لما قدمه من سحر على المستطيل الأخضر خلال مسيرته الحافلة التى استمرت 21 عامًا وأسدل الستار عليها فى 1997 مع بوكا جونيورز.
🥳 عيد ميلاد سعيد لأحد أبرز نجوم الساحرة المستديرة في التاريخ 🤩
— @fifaworldcup_ar 🏆 (@fifaworldcup_ar) October 30, 2020
🇦🇷نحتفي بالنجم الأرجنتيني دييجو مارادونا الذي يُكمل عامه 60 اليوم! 👏#Maradona60
ونشر حساب الفيفا، عبر تويتر، مجموعة من أهم أهداف الأسطورة مارادونا خلال مسيرته الكروية، وعلق قائلا، "عيد ميلاد سعيد لأحد أبرز نجوم الساحرة المستديرة فى التاريخ، نحتفى بالنجم الأرجنتينى دييجو مارادونا الذى يُكمل عامه 60 اليوم".
🎉 في عيد ميلاده الستين، نستذكر اليوم الذي لن ينساه دييجو مارادونا!
— @fifaworldcup_ar 🏆 (@fifaworldcup_ar) October 30, 2020
اليوم الذي قاد فيه الأرجنتين إلى لقب #كأس_العالم 🇦🇷 🏆#Maradona60pic.twitter.com/5D9ts8JVJ6
ويحتفل الأسطورة دييجو أرماندو مارادونا بعيد ميلاده الـ 60 اليوم، حيث ولد فى بيونس آيرس الأرجنتينية فى مثل هذا اليوم من عام 1960. ويعد مارادونا أحد أهم نجوم الكرة عبر التاريخ، لما قدمه من سحر على المستطيل الأخضر خلال مسيرته الحافلة التى استمرت 21 عامًا وأسدل الستار عليها فى 1997 مع بوكا جونيورز.
#FridayFeeling
— @fifaworldcup_ar 🏆 (@fifaworldcup_ar) October 30, 2020
عندما تسجّل هدفاً في كأس العالم 🙌🏆🇦🇷#Maradona60 pic.twitter.com/7NifmVCwkA
دييجو أرماندو مارادونا الأسطورة الكروية الخالدة، الاسم الذى يجعل ملايين المتابعين يشعرون بالمتعة والإثارة يجعلهم يشعرون وكأنهم يشاهدون إحدى المقطوعات الغنائية على أرض الملعب.
ولد مارادونا عام 1960، فى فترة كانت أمريكا اللاتينية تعانى فيها من الانقلابات والأزمات المالية، وأحلام الهروب من الفقر المدقع الذى يحيط بالجميع، لكن مارادونا تحدى كل ذلك، وهو الذى خرج من أسرة فقيرة للغاية، وامتلأ قلبه بحب كرة القدم، ليكتشفه فريق بيونس أيريس أرجنتينوس، ليلعب معه هو فى الـ11 من عمره، ويذهل الجماهير بمهاراته بكرة القدم فى بين شوطى مباريات الفريق الأول.
ومع سن الـ16 لم يكن هناك ما يمنع أن ينضم مارادونا إلى الفريق الأول، لتكلل جهوده باستدعائه إلى صفوف منتخب الأرجنتين الأول من المدرب المخضرم سيزار لويس مينوتى عندما بلغ من العمر 17 عاماً، ليلعب كأس العالم الأولى له عام 1982 عندما كان فى الثانية والعشرين من عمره، محرزاً فى هذه البطولة 5 أهداف، لكنا مارادونا اضطر للانتظار 4 سنوات أخرى لمحاولة الحصول على اللقب بعدما خرج المنتخب الأرجنتينى من منتخب إيطاليا فى الدور الإقصائى الأول، فى المباراة التى لم يشارك فيها مارادونا بعدما حصل على بطاقة حمراء فى آخر مباريات دور المجموعات.
توهج مارادونا عام 1986 بأداء هو الأعلى فى مسيرته وربما أحد أفضل مستويات اللاعبين فى التاريخ، أحرز دييجو 5 أهداف، وقدم 5 تمريرات حاسمة أخرى، ليساهم مع منتخب الأرجنتين فى الحصول على اللقب، وربما الجميع لا يتذكر من هذه البطولة سوى لقطة "يد الرب"، عندما أحرز هدفاً فى مرمى منتخب إنجلترا فى نصف النهائى بيده، ليخرج بعد اللقاء ليقول عن الهدف "يد الرب هى من أحرزت الهدف الهدف وليست يدي".
مارادونا لعب ضمن صفوف بوكا جونيورز وبرشلونة ونابولى وإشبيلية ونيولز أولد بويز، قبل أن يختتم مسيرته فى بوكا جونيورز عام 1997، وكل ما بين عامى 1976 و1997 من مستوى فنى ومهارات فائقة معروف للجميع.
دييجو أراماندو مارادونا يؤمن بالله، لكنه فى نفس الوقت يؤمن أنه إله كرة القدم على الأرض، وحينما أحرز الهدف الشهير بيده، خرج ليقول انها يد الله وليست يده.
مارادونا كان البطل المفضل لجمهور نابولى الإيطالي، إلا أنه كان أحد أكثر المكروهين فى إيطاليا بعدما أقصى منتخب إيطاليا فى نصف نهائى كأس العالم، ليتحول مارادونا من مارادونا المنقذ إلى مارادونا الشرير، وعندما أعلن مارادونا رحيله عن نابولى انهالت عليه عبارات السباب واللعنات، ببساطة لأنهم أحبوه أكثر من اللازم، أحبوه لدرجة لم يتصوروا معها أن يرحل منقذهم الشرير عن صفوف الفريق، وبعد أزمة المنشطات والمخدرات التى تورط فيها اللاعب، انتهت حكاية تألق مارادونا تماماً فى المستطيل الأخضر.