قد يتخذ البعض قرار الحصول على وشم معين على جسده، ويندم على هذا القرار فيما لأسباب مختلفة، ويشعر بالحزن بسبب صعوبة التخلص منه، أو اعتقادًا منه أنه لا توجد طريقه لذلك، خاصة أن إزالة الوشم ليس بالأمر السهل، لذا تطلق العديد من شركات التجميل بعض المنتجات الكريمية التي تزعم قدرتها على إزالة الوشم بسهولة، وقد نشر موقع "thelist" تقريرًا أوضح من خلاله مدى صدق هذه المعلومة.
رسم التاتو
أوضح طبيب الأمراض الجلدية بروس روبيسون لصحيفة "Today" أنه عندما تحصل على وشم، فإنك تغرس أساسًا كرات كبيرة من الصبغة في جلدك، بحيث لا تستطيع خلايا جلدك الصغيرة التي تسمى الضامة أن تبتلعها وتزيلها، وأضاف: "حجم الصباغ يجعل من الصعب إزالة الصبغة ما لم يتم تحويلها إلى أحجام أصغر بواسطة الليزر. لذلك من الطبيعي أن تكون إزالة الوشم تحديًا. لكن لحسن الحظ، هناك العديد من الخيارات للاختيار من بينها".
نظرًا لأن إزالة الليزر يمكن أن تكون طريقة مكلفة ومؤلمة لإزالة الوشم، يميل الناس إلى الانجذاب نحو خيارات أخرى، مثل كريمات إزالة الوشم.
كريم إزالة التاتو
غير معروفة فعاليتها
من الناحية النظرية، قد يكون كريمًا أو مرهمًا له القدرة على إزالة الوشم خيارًا رائعًا؛ فهو رخيص الثمن وغير مؤلم وسهل الاستخدام، ولكن إذا كنت تأمل في إزالة الوشم غير المرغوب فيه بالكامل، فقد لا يكون الكريم هو الأفضل لك، ففي أفضل الأحوال، فهو فعال فقط فيما يتعلق بتلاشي الوشم، وهذا شيء يجب مراعاته قبل الحصول على وشم.
بالإضافة إلى ذلك، فإن أكثر المكونات النشطة شيوعًا في هذه الكريمات هي حمض ثلاثي كلورو الخليك (TCA) والهيدروكينون. وحمض التراي كلورو أسيتيك هو عامل تقشير يتسبب في تساقط الجلد عن طريق حرق طبقته الخارجية كيميائياً، بينما الهيدروكينون فيعيق إنتاج الجسم للميلانين، ويؤدي ذلك إلى تفتيح البشرة، ولهذا يستخدمها المحترفون لعلاج بقع الكبد والعيوب الأخرى.
إزالة الوشم
له آثار جانبية سلبية محتملة
وفقًا لموقعHeathline ، فإن المكونات الموجودة في كريمات إزالة الوشم هي في الغالب مجرد مواد كيميائية. بينما تمت الموافقة على أحماض trichloroacetic من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، لكن في الواقع، لا يوجد كريم واحد لإزالة الوشم تمت الموافقة عليه من قِبل إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) في السوق، مما يعني أن الآثار الجانبية محتملة، بما في ذلك الاحمرار والطفح الجلدي والحرق والتقشير والتندب الدائم وتغير لون الجلد الدائم والالتهاب. كل هذه الآثار الجانبية المحتملة وفي نفس الوقت لا يوجد وعد بإزالة الوشم.
إذا كنت مستعدًا تمامًا لإزالة الوشم الخاص بك، وليس فقط تغطيته بوشم آخر، فقد ينتهي بك الأمر إلى أن يكون الليزر هو أفضل طريقة لك وقال طبيب الأمراض الجلدية الدكتور بول جارود فرانك لشبكة CNN إن الليزر هو الطريقة الأكثر فعالية لإزالة الوشم، وأوضح أنه يبدو أن الطريق الذي يجب اتباعه هو الليزر ذو الجودة أوQ-switched ، والذي أصبح مستخدماً على نطاق واسع في العقد الماضي.
وعن آلية عمله قال: "يبحث شعاع الضوء عن التباين بين لون البشرة والحبر وينبض بشكل مكثف على الجلد لتفتيت الحبر إلى جزيئات صغيرة بما يكفي لامتصاص الجسم له"، لكن في النهاية حسب الدكتور فرانك؟ لا يوجد علاج مضمون.