قال الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن مما لا شك فيه أن متحف شرم الشيخ هو مقصد سياحى جديد يضاف على خريطة السياحة العالمية، وأن مقتنيات هذا المتحف 5200 قطعة أثرية، تحكى عن تاريخ مصر عبر العصور الفرعونية بالفترة اليونانية والفترة الرومانية والعصر الحديث حتى الطراز السيناوى.
وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال مداخلة هاتفية، اليوم السبت، على برنامج اليوم، والذى تقدمه الإعلامية سارة حازم على فضائية DMC، أن سيناريو العرض المتحفى اعتمد على منظومة هامة للغاية ألا وهى حب الحياة على أرض مصر، مشيرًا إلى أن هناك قطع آثار تعرض لأول مرة، ومنها ناتج حفائر البعثة المصرية العام الماضى بمنطقة سقارة، وهى ما تسمى بخبيئة الطيور والحيوانات المقدسة والمحنطة.
وأشار الدكتور مصطفى وزيرى، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية أشاد بطريقة العرض المتحفى، وموجوع المقتنيات الأثرية بهذا المتحف، بجانب هناك بعض القطع الأثرية كانت موجودة بالمخازن وتعرض لأول مرة، حيث تم إنشاء قاعة من أضخم القاعات تسمى بقاعة "الحياة اليومية"، معروض فيها عدد من التماثيل الخاصة بالكهنة، والقضاة، والكتاب، والوزراء، والحكام، ومن أجمل هذه التماثيل هو تمثال مزدوج لـ "فاى وناية" وهو كبير كهنة الإله أوزريس.