أعلنت شبكة التواصل الاجتماعي (تويتر) عن تغيير سياساتها بشأن المواد المخترقة، ورفعت الحظر المفروض على صحيفة (نيويورك بوست) الأمريكية، بعد حظره مؤقتا في 14 أكتوبر الجاري على خلفية مقال نشرته، ينتقد المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية، جو بايدن.
وكتبت الصحيفة على حسابها بعد رفع الحظر -الذي قوبل بانتقادات شديدة للرقابة والاعتداء على حرية الصحافة وخاصة من قبل سياسيي الحزب الجمهوري- "عدنا مجددا".
وأوضح (تويتر) على أحد حساباته الرسمية أنه قام بتحديث سياساته فيما يتعلق بالمواد المخترقة، لأن التبرير الأولي للشركة لحظر حساب (نيويورك بوست) كان بدعوى أن المقال المنشور حول بايدن مبني على مواد يُزعم أنه تم الحصول عليها بشكل غير قانوني.
وأضاف حساب تويتر "الحالة الخاصة بصحيفة نيويورك بوست دفعتنا إلى تحديث سياستنا بشأن المواد المخترقة، فلن نحظر حسابها بعد الآن بموجب شروط السياسة السابقة ويمكنك الآن التغريد مرة أخرى".
ويستند المقال المنشور في الصحيفة إلى رسائل بريد إلكتروني وغيرها من المحتويات الرقمية التي تم استخلاصها من جهاز حاسوب يُفترض أنه مملوك لنجل بايدن، هانتر، وقدم رئيس بلدية نيويورك السابق ومحامي ترامب، رودي جولياني، نسخة منها للصحيفة.
يذكر أن الرئيس التنفيذي لشركة (تويتر)، جاك دورسي، تعرض لاتهامات من قبل أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين في جلسة أمام لجنة مجلس الشيوخ الأمريكي للتجارة والعلوم والنقل الأربعاء الماضي بممارسة رقابة على الشبكة الاجتماعية والتحيز ومعاداة المحافظين، واستشهدوا بحالة نيويورك بوست كمثال على ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة