سكينة فؤاد: الجماعات المتطرفة بالخارج شريك أصيل بتشويه صورة الإسلام بالخارج

السبت، 31 أكتوبر 2020 08:10 م
سكينة فؤاد: الجماعات المتطرفة بالخارج شريك أصيل بتشويه صورة الإسلام بالخارج سكينة فؤاد
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، أن الإساءة للإسلام بالخارج وللأنبياء، تمثل الجماعات المتطرفة وتيارات الإسلام السياسى شريك رئيسى فى تكوين هذه الصورة السلبية، فما فعله المتطرفون هو ما أسهم فى هذه النتيجة فهم من قدموا اسوأ صورة لا علاقة لها بالدين وأحدثوا تناقض بين الدين الإسلامى وبين الحضارة والإنارة والتقدم، وكانت تضع الدين غطاء للظلم والعدوان وأساءت للدين بإساءات بالغة.

ولفتت إلى أنه لابد من محاربة هذا الفكر الضال فى منبعه وبؤرة انتشاره وهو ما يتطلب التحرك السريع والدائم من الأزهر الشريف باعتباره منارة الإسلام للتصدى لهذا الفكر الذى يشوه ديننا المستنير وينشر مفاهيم خاطئة عنه والتأكيد على أنه يحترم الآخر، موضحة أن هذه الجماعات تنتشر بالخارج لأن مجتمعاتها نفرت من ممارساتها بالخارج، وهى تعمل بمواصلة ممارساتها التى تسيء للدين وهو ما يتطلب التصدى لها بشكل مباشر.

وأوضحت أن الأزهر الشريف سارع بإطلاق منصات عالمية بكافة اللغات، للتصحيح وتوضيح ديننا ومبادئه، مطالبة بضرورة استدامتها وتحديثها الدائم وأن تكون لها رد فورى بما يحاول الجماعات المتطرفة نشره أو الادعاء به عن الدين الإسلامى، مطالبة بضرورة التوجيه للمسلمين فى المجتمعات الغربية بأن يقوموا بدورهم فى توضيح صحيح الدين الإسلام والذى يتبادل الاحترام مع الحضارات الأخرى والتأكيد على أن الحريات لا تعنى الفوضى أو الإساءة للرموز أو جرح مشاعر مليار ونصف مسلم وأن ديننا يؤكد على قيمة حقيقية فى الاحترام المتبادل.

وشددت على ضرورة استخدام التقنيات الحديثة ليكون لنا تواجد دائم يرد على أى شيء يمكن أن يشوه صحيح الدين الإسلامى، يستمر الأزهر فى دوره التنويرى ورسالته فى صناعه الوعى تكثيف البعثات للخارج والبحث فى ما تقدمه وقياس مدى قدرتها على الرد والتفنيد لما يروجه الجماعات المتطرفة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة