طُلب من أشان جيون، مهندس ديكور بريطانى، الذي قام بتزيين منزله بمناسبة عيد الهالوين أن يزيل الديكور لأنه يخيف الأطفال ويؤثر على الصحة العقلية للمارة، وذكرت جريدة ديلى ميل البريطانية، أن الجيران قالوا لـ"أشان جيون"، البالغ من العمر 42 عامًا ، الذي يعمل مهندس ديكور، إن عروض الهياكل العظمية العائمة التى يزين بها مدخل منزله تُضر بالصحة العقلية للمجتمع.
وأوضح تقرير الصحيفة البريطانية، أن ذلك جيران مهندس الديكور انقسموا حول قرار مطالبته بإزالة عروض الهياكل العظمية، لذلك طرحوا الأمر للتصويت فيما بينهم، وقد أيد الجيران بأغلبية ساحقة إبقاء منزل "الرعب"، إلا أن عددا من السكان كان لديهم رغبة أخرى.
وأشار التقرير، إلى أن أحد منتقدى تزيين المنزل بالهياكل العظيمة، وجه رسالة بريد إلكتروني للمهندس البريطانى، نصها: "على الرغم من أنني أحترم رأيك للاحتفال بعيد الهالوين، يؤسفني أن أقول إن لدي رأيًا مختلفًا وأعتقد أن احتفالات الهالوين تضر بالصحة العقلية لكثير من الناس.. ولا سيما الأطفال والضعفاء".
كما يرى آخر، أن هناك ما يكفي من الأشياء التي تحدث في العالم لإخافة الناس دون إضافة طيف من الأشباح والسحرة إليها، كما طلب أخر، ضرورة إزالة الهياكل العظيمة في أسرع وقت، حيث لا بد للترويج لرسائل الأمل وليس الرعب والخوف.
ويعيش جيون، في مدينة بيكسهيل ، شرق ساسكس بالمملكة المتحدة ، مع شريكه وأخته وأطفالها الثلاثة ووالديه، وقد اعتادوا على تزيين منزلهم في كل عطلة رئيسية بما في ذلك عيد الميلاد وعيد الفصح.
قال جيون في رسالة شاركها عبر صفحة مجلس المدينة بفيس بوك قائلًا: 'كوني مستشارًا، كل ما أفعله هو دعم مجتمعي بالنسبة إلى شخص ما ليقول إن له تأثيرًا سلبيًا على المجتمع ، كان رد فعلي الفوري هو أن هذا هو آخر شيء أريد القيام به".
واستطرد، لقد وضعت رسالة على صفحة مدينة بيكسهيل على فيس بوك لأنني أردت حقًا أن أعرف من الجمهور ما إذا كان القيام بهذه الزخارف يمنح الناس الفرح وشيئًا ممتعًا أو ما إذا كان يسبب ضررًا للصحة العقلية للأشخاص، وأما إذا كان الأمر يخيف الأطفال والأشخاص الضعفاء حقًا ، فلن أتردد في إزالته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة