رصد فيديو جديد ضمن حملة "أكاذيب مرتزقة إبليس"، ممارسات جماعة الإخوان الإرهابية وإعلامها وسعيهم الدائم لتشويه صورة الدولة المصرية وقلب وتزييف الحقائق، وهذه المرة من خلال رصد كذب إعلام الجماعة الإرهابية بشأن تطوير ميدان التحرير.
ورد الكاتب الصحفى والإعلامى محمد الدسوقى رشدى، على أكاذيب الإخوان بقوله أن المعارض الحقيقى ليس متربصا ولا كذابا ولا مأجور، وإنما حينما يرى الخطأ يشير إليه ثم يطرح حلول وبدائل له، وحينما يرى الصح يكون سعيداً به ويشيد به، لأنه مؤمن بأن مصلحة بلده أهم من أي خلاف سياسى، مؤكداً على أن المأجورين والفشلة منهم مثل أراجوزات الإعلام الإخوانى فلديهم دائما مهمة واحدة فقط، بخلاف مهمة الكذب، وهى مهمة التربص والتشكيك، من خلال التشكيك في أي انجاز أو تغيير للأفضل على الأرض، بهدف منع الشعب المصرى من الفرح بها، أو الشعور بأى أنجاز تحقق، وهو ما قام به الإعلام الإخوانى في موضوع تطوير ميدان التحرير.
وأضاف الدسوقى رشدى "تخيل أن العالم كله يفرح حينما يسمع كلمة تطوير، لكن عند الإخوان هذه الكلمة تسبب لهم حزن، لأنهم يريدون هذه البلد أن تبقى محلك سر، ولا تتقدم خطوة واحدة للأمام، مصر بدأت خطوة تطوير ميدان التحرير ضمن خطة تطوير العاصمة التي روج حولها الإخوان كذبتهم الشهيرة بأن الدولة ستترك العاصمة لتحترق بأهلها، لكن الإخوان فوجئوا أن مصر تطور العاصمة القديمة وتقضى على العشوائيات بها، وتقوم بعملية إحياء لتراثها من خلال تطوير سور مجرى العيون عين الصيرة وميدان التحرير، وهو ما أحدث صدمة لدى الإخوان، لأن من يكره مصر لابد أن يصدم حينما يراها تتطور".
وقال الدسوقى رشدى أن اراجوزات الإعلام الإخوان نظموا حفلات كذب على تطوير ميدان التحرير وتم تسيس الموضوع، من خلال ادعاءات كاذبة، في حين أن الحقائق على الأرض فضحت كل هذه الأكاذيب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة