رصدت فيديو لحملة "أكاذيب مرتزقة إبليس" افتراءات وادعاءات كاذبة حول الأوضاع فى سيناء فى محاولة مغرضة من الجماعات الارهابية لبث السموم والأفكار الخبيثة، بهدف تضليل الشعب، وادعاء بأن الأوضاع غير مستقرة فى أرض الفيروز، عارضة صوت عناصر الإعلام التركى الناطق باللهجة المصرية.
وقال الكاتب الصحفى محمود التميمى من وقت إلى أخر تحدث عمليات إرهابية ويستشهد خلالها عدد من رجال الجيش والشرطة داخل سيناء بواسطة عبوة ناسفة أو هجوم على كمين كلها عناصر الحرب المعروفة بأنها حرب عصابات نراها من الإرهابيين، عدد ضخم من العناصر التي تم القبض عليها في سيناء.
وتابع: هذه العناصر كانت تحتشد للدفاع عن بيت المقدس ثم دولة الخلافة وبعدها إعلان سيناء إمارة تتبع داعش، تجهيزات وأسلحة خبيثة وأجهزة مخابرات متداخلة داخل منطقتنا عن طريق مجموعة خونة مليارات وعقول ودول استغلت فترة الفراغ الأمني وصورت نفسها في كل مكان علشان يقولوا إننا موجودين.
وأكد أنهم حاولوا الظهور مرة أخرى في 2015 بمجموعة عمليات منسقة تصدى فيها الجيش المصرى والشرطة لموجة عالية من الإرهاب وبعدها أصبح أقصى حلم لهذه الجماعات أن يقولوا لقطر إننا ما زلنا موجودين بعمليات غير نظامية متناثرة عجزت أمامها أعتى جيوش العالم.
وتابع: ورغم مراعاة الجيش للأهالى والاشتباكات المعقدة في سيناء أن يستأصل الورم السرطانى دون الأضرار للأهالى وكان أقصى ما حدث هو نقل الأهالى بعيدا عن الخطوط الحدودية، للسيطرة والحد من نقل السلاح والإرهابيين والتمويل، ونزل طموح الإرهابيين في سيناء من إمارة علمها مرفوع في الشوارع وتعمل كمائن تفتش الناس إلى حوادث متناثرة على طريقة اضرب واجرى هدفها استمرار الدعم والتمويل.