عقد اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، اجتماعاً مع اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد وذلك بمقر الوزارة، لاستعراض آخر المستجدات الخاصة بسير العمل فى المنطقة الصناعية بجنوب بورسعيد والتى تضم 429 مصنعا وجهود جذب الاستثمارات وتشجيع المستثمرين والاستفادة من الفرص الموجودة ، بما يسهم فى إنشاء المزيد من المشروعات الصناعية وتوفير فرص العمل للشباب .
وأكد شعراوى، في بيان اليوم، اهتمام الوزارة بملف تشغيل الشباب وتوفير فرص عمل لهم بمختلف المحافظات على أكثر من محور ، والاستفادة من الميزة التنافسية التى تتمتع بها المحافظات والتى تأتى على رأسها بورسعيد فى ظل امتلاكها للعديد من القدرات الصناعية الكبرى والتى تؤهلها لتكون مركزاً صناعياً ولوجيستيا لنفاذ الصادرات المصرية للخارج .
وقال اللواء عادل الغضبان إن المحافظة تشهد خلال الفترة الحالية طفرة غير مسبوقة فى القطاع الصناعى وإقامة المشروعات الصناعية العملاقة ومن بينها أكبر مصنع بالشرق الأوسط لانتاج إطارات المركبات ابتداء من الدراجات النارية وحتى المعدات الثقيلة والجرارات، مؤكدًا حرصه على تقديم كل الدعم للمستثمر الجاد وتذليل أى معوقات تواجههم بما يخدم جهود الدولة فى هذا الشأن.
وأشاد وزير التنمية المحلية بجهود المحافظة فى هذا الملف المهم لتوفير فرص عمل للشباب، والتنسيق الذى يجرى مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لخلق فرص عمل لأبناء بورسعيد .
كما استعرض وزير التنمية المحلية مع محافظ بورسعيد تطورات تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل بالمحافظة والتى شهدت طفرة كبيرة فى المستوى الطبى والرعاية الصحية للمواطن خلال الفترة الماضية ، حيث تم الإشارة إلى أن المنظومة الجديدة تسير بصورة جيدة وبإشادة كبيرة من مواطنى بورسعيد الذين شعروا بالطفرة التى شهدتها المحافظة فى هذا القطاع الهام منذ إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسى للمنظومة بالمحافظة فى نهاية عام 2019 وحتى الآن .
وأشار محافظ بورسعيد إلى أن منظومة التأمين الصحى الشامل حققت انجازاً فى أقل من عام منذ بدايتها بالقضاء على قوائم الانتظار فى عمليات القلب المختلفة ، مشيراً إلى تحقيق بورسعيد انطلاقة فى مشروع التحول الرقمى على مستوى مصر.
وخلال الاجتماع تم استعراض معدلات تنفيذ عدد من المشروعات الجارية على أرض المحافظة فى مختلف المجالات التى تهم المواطنين بما يساهم فى تحسين الخدمات ، وعلى رأسها مشروعات البنية التحتية ورفع كفاءة وتطوير الطرق الداخلية والتى ستخدم عملية الاستثمار والتنمية ، كما تم متابعة ملف تطوير وتجميل الشوارع والميادين بالمحافظة وخلق محاور مرورية جديدة والتى لاقت استحسان مواطنى ببورسعيد والمترددين عليها من المحافظات المجاورة .
كما شهد اللقاء متابعة موقف ملف التصالح فى بعض مخالفات البناء وسداد جدية التصالح ومعدلات التنفيذ على مستوى مراكز المحافظة وجملة العوائد المحصلة حتى الآن ، حيث أشار اللواء عادل الغضبان الى التخفيضات التى قامت بها المحافظة فى أسعار التصالح تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بالتخفيف على المواطنين ومراعاة البعد الاجتماعى ، مشيراً إلى أن عدد طلبات التصالح المقدمة إلى المراكز التكنولوجية بالمراكز والمدن وصلت إلى حوالى 2221 طلب .
وأكد اللواء عادل الغضبان أن العمل مستمر بجميع المراكز التكنولوجية بالأحياء طول أيام الأسبوع مع تقديم التيسيرات والتسهيلات الكاملة للراغبين فى التصالح وتذليل أى عقبات تواجههم لسرعة تقنين أوضاعهم وفقًا للاشتراطات القانونية قبل انتهاء المدة المحددة.
كما عرض محافظ بورسعيد موقف تقنين الأراضى وجهود إزالة التعديات على أراضى أملاك الدولة.
وشدد اللواء محمود شعراوى على أهمية فرض سيادة القانون وعدم السماح بعودة أى تعديات جديدة على أملاك وأراضى الدولة فى بورسعيد أو القيام باَى مخالفات مبانى جديدة والإزالة الفورية لها .
كما شهد الاجتماع أيضاً استعراض آخر مستجدات منظومة المخلفات الجديدة وإقامة بعض المشروعات الخاصة بالمنظومة وعلى رأسها إنشاء مدفن صحى آمن للتخلص من المخلفات بما يسهم فى تحسين مستوى النظافة .
وأشار وزير التنمية المحلية إلى أهمية استمرار جهود رفع المخلفات والاشغالات من كافة الأحياء لإظهار المحافظة بالمستوى الحضارى والسياحى الذى تستحقه خاصة فى إطار مشروعات تطوير وتجميل الميادين الرئيسية والحدائق التى تم الانتهاء منها خلال العام الجارى .
كما تابع اللواء محمود شعراوى مع محافظ بورسعيد جهود الأجهزة التنفيذية لمواجهة موسم الأمطار والسيول خلال فصل الشتاء وتجهيز كافة المعدات والماكينات لسرعة التعامل مع المواقف الطارئة وفقاً للخطط الموضوعة لذلك .
وشدد وزير التنمية المحلية على أهمية استمرار جهود المحافظة لمتابعة تنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد والقرارات الصادرة من مجلس الوزراء فى هذا الشأن خاصة فى ظل الاستعداد للعام الدراسى الجديد والقيام بأعمال التطهير والتعقيم بشكل دورى .
