بعد عامين من عدم تشكيل حكومة فى بلجيكا، أصبح لديها ائتلاف حاكم جديد ونائب رئيس الوزراء الجديد وهى "بيترا دى سوتر" أول مسئولة متحولة جنسيا فى أوروبا.
وقالت صحيفة "الامبرثيال" الإسبانية إن دى سوتر تم تعيينها من جزب "جرين الفلمنكى" كواحدة من نواب رئيس الوزراء، مشيرة إلى أن دى سوتر عضوة فى البرلمان الأوروبى منذ عام 2019، وتم تعيينها هذا العام رئيسة الحكومة البلجيكية الى جانب 6 سياسيين آخرين.
وتعتبر المرأة المتحولة هى واحدة من أهم الناشطات فى أوروبا، وهى أيضا استاذة فى أمراض النساء ومتخصصة فى الخصوبة فى جامعة جينت، وهي مدافعة قوية عن حقوق المتحولين والحقوق الإنجابية، وتحدثت بصراحة عن تجربتها الخاصة لكونها امرأة متحولة.
وأوضحت الصحيفة أن بلجيكا لم يكن لديها حكومة كاملة منذ ديسمبر 2018، عندما حدث انهيار الأحزاب الأربعة الكبرى، وبين الانتخابات الفيدرالية لعام 2019 ومارس من هذا العام، كان هناك إدارة لتصريف الأعمال بقيادة أول رئيسة وزراء في البلاد، صوفي ويلمز، وهي الآن أول وزيرة خارجية في بلجيكا.
وقالت دي سوتر "كنت في الأربعين من عمري عندما قررت أن أصبح المرأة التي كنت عليها دائمًا ، وبسبب هذا القرار فقدت الزملاء والأشخاص الذين أعرفهم وحتى الأصدقاء، وأضافت : "لم يحالفني الحظ في الحياة عامة، حيث تم قبولي في بيئة العمل الخاصة بي، قبول شريكي وحبيبي. في الواقع، قليلون جدًا لديهم هذا الحظ".
وأضافت: "هذا هو السبب في أنني بحاجة إلى القيام بشيء ما لأولئك الذين يفتقرون إلى هذا الحظ. لدي إحساس قوي للغاية بالعدالة وأجد أنه من الظلم أن الناس في العالم يعانون لمجرد ما يريدون أن يكونوا".
رحبت دي سوتر بتعيينها عبر تويتر، قائلة: "مُمتنة بشكل لا يصدق للثقة التي تلقيتها من حزبي. الليلة الماضية، إلى جانب 1000 عضو آخر، أعطيت الضوء الأخضر للحكومة الجديدة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة