افتتح الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية انطلاق فعاليات المؤتمر الأول لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة "التوجهات المستقبلية للتعايش مع كورونا COVID-19" تحت شعار "مبدعون رغم كورونا" بحضور الدكتور أحمد فرج القاصد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة نانسي أسعد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور عبدالرحمن الباجوري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس المؤتمر، والدكتور عاطف أبو العزم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع الأسبق والدكتور عبدالرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع السابق، والمحاسب أكرم عبد الدايم أمين عام الجامعة، والدكتور عبدالرحمن السباعي وكيل كلية الطب ومقرر المؤتمر.
وأكد رئيس الجامعة أن هذا المؤتمر تم الإعداد له انطلاقا من دور الجامعة تجاه المجتمع وسعيها الدائم لمواكبة المستجدات والتحديات وتعزيز دورها كمنارة للعلم والمعرفة، خاصة وأن جائحة كورونا التى اجتاحت العالم وكان تحديا كبيرا لجميع الدول واستطاعت مصر بجهود قائدها والقرارات الحازمة النجاح فى مواجهة هذه الأزمة، ووجب علينا التماشى مع توجهات الدولة وتنفيذ خطتها لمواجهة الأزمة.
وأضاف مبارك، أن هذا المؤتمر يقدم رؤية علمية من علماء وباحثين متخصصين فى مختلف المجالات العلمية والإنسانية والاجتماعية لدراسة أثر هذه الجائحة، وتقديم الحلول لكيفية التعايش مع الجائحة من خلال محاور المؤتمر المختلفة وعرضها للمجتمع.
واستعرض مبارك، كيف واجهت جامعة المنوفية هذه الأزمة الكبيرة والإجراءات الوقائية والاحترازية للسيطرة على انتشار الفيروس، خاصة القطاع الطبى ودوره الكبير فى هذا الشأن ومستشفى العزل التى تم تجهيزها لعلاج المصابين من أبناء الجامعة، وحمل عب طوارئ المحافظة بالكامل لمدة 70 يوم متواصل دون تقصير أو حدوث أى مشاكل، استقبال العالقين من الخارج وتسكينهم بالمدن الجامعية.
أما مايخص الجانب التعليمي، فقد واجهت الجامعة تحدى كبير ونجحت فيه وتطبيق التعليم الهجين وعمل منصة الكترونية لرفع أبحاث الطلاب فى سنوات النقل، ورفع المقررات عليها والدراسة أونلاين، والنجاح فى إجراء اختبارات الفصل الدراسى الثانى للسنوات النهائية والخروج دون مشاكل والالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الوقائية اللازمة.
وفى ختام كلمته، ناشد مبارك، الجميع بأهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية وتطبيقها على الجميع، وأهمية تكاتف وتعاون الجميع من أجل مواجهة هذه الأزمة، متمنيا التوفيق لفعاليات المؤتمر والخروج بتوصيات هامة يتم طباعتها وتوزيعها على المجتمع للعمل بها
وأشار القاصد في كلمته، إلي نجاحنا في إدارة أزمة كورونا المستجد، ويأتي الدور علي كيفية التعايش وتغيير سلوكياتنا والتعامل ما بعد الأزمة حرصا علي استمرار الحياة، وعلاج الآثار النفسية والصحية لما بعد الجائحة لاستمرار الأزمة لفترة طويلة، وأهمية دور الجامعة كمفكرين في دراسة كيفية التعايش مع الجائحة دون ترك آثار نفسية واجتماعية وعلمية في المجتمع ككل.
ومن جانبه، أكد الباجوري، أن المؤتمر يضم العلوم المعرفية والعلوم التطبيقية في بوطقة واحدة تشمل جميع كليات الجامعة، وذلك بهدف دراسة كيفية التعايش مع جائحة كورونا وكيفية مواجهة آثارها السلبية وتحويلها إلى إيجابيات يستفيد منها المجتمع، هذا بالإضافة إلى دراسة تطوير العملية التعليمية والتعرف علي الجديد عن فيروس كورونا ودراسة الآثار الاجتماعية والاقتصادية والنفسية، مشيرا إلى سعي المؤتمر إلى الخروج بتوصيات تيسر علي المجتمع ككل في ظل كورونا.
وأضاف السباعي، مقرر المؤتمر، أن المؤتمر يناقش 40 بحثا علميا خلال يومي المؤتمر حول التغيرات المرتقبة في العملية التعليمية للتعايش مع جائحة كورونا والآثار الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والثقافية والسلوكية للجائحة وكيفية التعامل معها.
واختتم الافتتاح بتقديم درع المؤتمر العلمي الأول لقطاع خدمة المجتمع إلى الدكتور عادل مبارك والدكتور أحمد القاصد والدكتورة نانسي أسعد والدكتور عبدالرحمن قرمان والدكتور عاطف أبو العزم، كما قدم الدكتور عادل مبارك درع المؤتمر إلى الدكتور عبدالرحمن الباجورى وشهادات تقدير للدكتور عبدالرحمن السباعي مقرر المؤتمر ورعاة المؤتمر شركات اورشيديا ونوفارتيس وجمجوم فارما وفارمادار ومطابع دارالحسين وتشينو بوكت.
ونظم المؤتمر الدكتور حسن خطاب رئيس اللجنة المنظمة ووكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وأعضاء اللجنة المنظمة: الدكتورة درية خيري وكيل كلية الزراعة والدكتورة سميرة عزت وكيل معهد الكبد، والدكتور محمود فوزي وكيل كلية التربية، والدكتور حسن عليوة وكيل كلية العلوم، الدكتورة هيام عبدالله وكيل التربية النوعية، الدكتور حمدى وتوت وكيل التربية الرياضية، الدكتورة ايمان خميس وكيل كلية التربية للطفولة المبكرة، الدكتورة عايدة رئيس قسم تمريض صحة الأم، علاء فتحي مدير ادارة القوافل والقائم بعمل مدير عام الإدارة العامة لخدمة المجتمع.