استعرض الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، صورا للتعليم عام 1928، قائلا: لحظات للتفكر والتأمل: مدرسة الزقازيق الابتدائية (فرقة الموسيقى) سنة 1928، ومدرسة دمنهور الابتدائية سنة 1938.
وقال الوزير، "انظروا إلى هيبة المعلمين والمعلمات، انظروا إلى التزام الطلاب والطالبات، لم يكن هناك حاجة من 80 أو 90 سنة كي نجدد الخطاب الديني أو نتعلم القيم واحترام الآخر، لم يكن هناك سوى مدارس بسيطة جدا، "تخته + طباشيرة"، كتاب الحكومة ومعلم جليل يؤدي رسالة سامية، ولم توجد دروس خصوصية ولا كتب خارجية، ومراجع مثل اليوم، ولم يوجد تحرش ولا تطاول ولا تنمر ولا سب وقذف ولا قضايا ولا استغاثات وحملات وهاشتاجات وضغوط وتظلمات، ولم يكن هناك تواصل اجتماعي ولا لايك ولا شير، كان الناس يفتخرون بالعلم وتقدر العلماء".
وتابع، ليتنا نتعلم كما تعلم أجدادنا، وأكمل: نحاول جاهدين استعادة العصر الذهبي للعلم والمعرفة ونحاول تقدير المعلمين ونحاول استعادة هيبة التعليم المصرى لنعمل معا، لأن مصر وأبناءها يستحقون".