كورونا يصعب الأزمات على باريس.. قرار بإغلاق الحانات اعتبارا من الأسبوع المقبل.. وزير الصحة الفرنسية يمهل المقاهى مهلة ويؤكد: الوضع الوبائى لم يتحسن.. وتسجيل 17 ألف حالة إيجابية فى 24 ساعة فقط

الأحد، 04 أكتوبر 2020 07:00 م
كورونا يصعب الأزمات على باريس.. قرار بإغلاق الحانات اعتبارا من الأسبوع المقبل.. وزير الصحة الفرنسية يمهل المقاهى مهلة ويؤكد: الوضع الوبائى لم يتحسن.. وتسجيل 17 ألف حالة إيجابية فى 24 ساعة فقط فرنسا
كتب محمد عبد العظيم - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتصاعد أزمة انتشار فيروس كورونا بشكل كبير فى فرنسا خلال الفترة الراهنة، حيث اتخذت الحكومة الفرنسية، قرارا بإغلاق الحانات فى باريس اعتبارا من الأسبوع المقبل، لوقف الانتشار المستمر لفيروس كورونا المستجد، فيما تأمل المطاعم فى تجنب هذا القرار بفضل اعتماد بروتوكول صحى مشدد.

ووفقا لشبكة سكاى نيوز الإخبارية، أظهرت الأرقام الأخيرة أن الوباء لا يتراجع مع تسجيل حوالى 17 ألف حالة إيجابية فى 24 ساعة فى حصيلة قياسية، فيما يرتقب أن تنتقل منطقة باريس إلى حالة "إنذار قصوى" على غرار إيكس مرسيليا جنوب شرق وغوادالوب (الانتيل) منذ نهاية سبتمبر.

كما منح وزير الصحة الفرنسى أوليفييه فيران، المقاهى فى العاصمة الفرنسية باريس بعض المهل، قائلا إنه ينتظر آخر الأرقام، لكن الوضع الوبائى لم يتحسن منذ ذلك الحين، فيما ينعكس تدهور الوضع الصحى أيضا فى مذكرة أرسلها الجمعة تجمع مستشفيات باريس إلى مسؤولى الموارد البشرية، تتضمن إلغاء إجازات موظفيها خلال عطلة جميع القديسين فى أواخر أكتوبر بسبب كوفيد-19.

وفى باريس، تم إرغام الحانات أساسا على إغلاق أبوابها عند الساعة العاشرة مساء منذ أسبوع. وتأمل المطاعم فى تجنب هذا المصير بعد اقتراح رقابة صحية مشددة مثل قياس حرارة الزبائن عند الدخول وجمع كل تفاصيل الاتصال بهم وحصر عدد الأشخاص الذين يجلسون معا بثمانية، وهى إجراءات يفترض أن يبتها المجلس الأعلى للصحة العامة بحلول الاثنين.

وألمحت الحكومة الفرنسية إلى أنها ستتبع نصيحة هذه الهيئة. فإذا صادقت على هذا البروتوكول، ستتمكن المطاعم بالتالى من أن تبقى أبوابها مفتوحة "كليا أو جزئيا" حتى فى مناطق "الإنذار القصوى"، وبالتالى أن تعيد فتح أبوابها فى إيكس مرسيليا.

وقال مصدر حكومى فرنسى، إنه من غير المطروح إجراء اختلافات فى المعاملة لأن باريس ومرسيليا وضعتا اعتبارا من الاثنين فى منطقة" الإنذار نفسها، موضحا أنه إذا كانت باريس على خط المواجهة، فإن مدنا كبرى أخرى مثل ليل وليون وغرنوبل وتولوز وسانت إتيان، يمكن أن تنتقل قريبا إلى منطقة الإنذار الأحمر وتصبح معنية بإغلاق الحانات.

وفيما يتعلق بالقطاع الذى يعانى أساسا من ضعف شديد بسبب الأزمة الصحية، يمثل ذلك ضربة قاسية أخرى. وبحسب منظمة أرباب العمل الرئيسية "أوميه" فإن حوالى 15 % من 220 ألف شركة فى القطاع- مقاه وحانات وفنادق ومطاعم ونواد ليلية- يمكن أن تتوقف عن العمل فى الأشهر المقبلة فى فرنسا ويمكن أن يجد ما بين 220 ألفا و250 ألف موظف أنفسهم عاطلين من العمل.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة