اهتمت صحف العالم بالكشف الأثرى الأخير الذى أعلنته وزارة السياحة والآثار فى سقارة بحضور 60 سفيرا، والذى يعد أكبر كشف أثرى وقع فى عام 2020، وذلك بسبب العدد الضخم من التوابيت المغلقة منذ أكثر من 2600 عاما، فقد تم استخراج 59 تابوتا ومازال هناك المزيد، ولكن السؤال الذى يطرح نفسة، أين ستعرض تلك التوابيت؟
وقال الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، إن التوابيت المكتشفة فى منطقة آثار سقارة، والتى يبلغ عدد حتى الآن 59 تابوتا، وما تزال أعمال الحفائر مستمرة، وسوف يتم دخولها مركز الترميم بالمتحف المصرى الكبير، تمهيدًا لعرضها بالمتحف وقت افتتاحه.
وأكد الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن الكشف الأثرى فى سقارة لم ينته، بل إن أعمال البحث لازالت مستمرة عن مزيد من التوابيت فى المنطقة الأثرية.
وتشير الدراسات المبدئية إلى أن هذه التوابيت مغلقة تماما ولم تفتح منذ أن تم دفنها داخل البئر، وأكدت البعثة أن تلك التوابيت ليست الوحيدة، فمن المرجح أن يتم العثور على المزيد منها داخل النيشات الموجودة بجوانب البئر.
جدير بالذكر أنه تم الإعلان عن اكتشف علماء الآثار، فى 2019، على "خبيئة العساسيف" تضم مجموعة متميزة من 30 تابوتا خشبيا آدميا ملونا لرجال وسيدات وأطفال، فى حالة جيدة من الحفظ والألوان والنقوش كاملة، حيث تم الكشف عنها بالوضع الذى تركهم عليه المصرى القديم، توابيت مغلقة بداخلها المومياوات، مجمعين فى خبيئة فى مستويين الواحد فوق الآخر، ضم المستوى الأول 18 تابوتا والمستوى الثانى 12 تابوتا.