وقال أحد أقارب الطفل: إن والده كان يحبه كثيرا ويهتم به ويشجعه على مذاكرة دروسه، والطفل كان متعلقا جدا بلعبة الببجى، فنصحه أكثر من مرة بالابتعاد عن تلك اللعبة، فلم يستجب، وقبل الوفاة، أخذت الأسرة منه الهاتف، خوفا عليه ومطالبته الانتباه لدروسه، فدخل غرفته وتخلص من حياته شنقا بستارة.
الطفل ضحية ببجى
بداية الواقعة، كانت بتلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من مأمور مركز شرطة مشتول السوق، يفيد بوفاة طالب الصف الخامس الابتدائي شنقا، داخل مسكنه بقرية كفر إبراش دائرة المركز.
وانتقل ضباط مباحث مركز مشتول السوق، برئاسة الرائد أحمد الخولى، رئيس مباحث المركز، بإشراف اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية
إلى موقع البلاغ لمعرفة ملابساته وتبين من التحريات الأولية قيام الطفل " يوسف م س" 11 سنة بالصف الخامس الابتدائي، بالتخلص من حياته شنقا، بسبب نهر أسرته له ومطالبته بعدم الاكثار من اللهو على الالعاب على الهاتف المحمول، جرى التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة، ونقلها إلى مشرحة مستشفى مشول السوق، التى قررت بإشراف المستشار محمد الجمل، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها، وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية.