ارتمى الهارب محمد ناصر فى أحضان جماعة الإخوان الإرهابية، واستخدمته الجماعة فى قنواتها الكاذبة التحريضية التى تبث من الخارج فى تركيا وقطر، مع آخرين من الفاشلين، للتحريض على الإرهاب والتطرف والعنف والتخريب، والترويج واختلاق الشائعات والأكاذيب والفبركة، للتحريض ضد الدولة المصرية ومؤسساتها ورموزها، ومن يتابع محمد ناصر يجد أنه ليس إعلاميا ولا يعرف شيئا عن مهنة الإعلام، ويمارس كل الانتهاكات الإعلامية التي تتعارض مع أخلاقيات وقيم المهنة ومواثيق الشرف الإعلامى.
ويواصل الإخوانى الهارب محمد ناصر، التحريض ضد الدولة المصرية، من خلال الدعوة للعنف والتخريب فى مصر، ودعوته للمواطنين للتظاهر وتحريضهم على العنف والتخريب والتكسير، فخلال الأيام الماضية، قال محمد ناصر فى تدوينه له على موقع التدوينات القصيرة " تويتر": "متسمعش للي بيقولوا أنك أنت هتتقبض عليك وإحنا لا، هو ده دورك النزول والثورة والتكسير وحدف الطوب، كل ده فى سبيل تحقيق الحرية فى بلدك فمتسمعهمش ويكش تستشهد ويا بختك ساعتها".
ويمارس محمد ناصر هذا الدور تنفيذا لتعليمات وأوامر الجماعة الإرهابية وقوى الشر أعداء الوطن للترويج للشائعات والأكاذيب والتحريض ضد الدولة المصرية، مقابل حصوله على الدولارات، فهو وغيره من مذيعى قنوات الإخوان الإرهابية يحصلون على رواتب ضخمة بالدولارات شهريا نظير تلك الحملات التحريضية التى يشنوها ضد مصر، فالإخوانى الهارب محمد ناصر يحصل على 60 ألف دولار شهرياً مرتب عن ظهوره فى القناة.
الإخوانى محمد ناصر يخرج علينا مسمما مشاهديه بأفكار وكلمات بلهاء جالسا باستديو فى تركيا ويتلقى راتبه من الدعم القطرى لتنظيم الإخوان الإرهابى الذى يتحدث بلسانه، ويعد محمد ناصر فى نظر المصريين هو شخص باع نفسه ووطنه مقابل الأموال، فله مواقف عديدة تعبر عن خيانته للوطن وهجومه على مصر، ولذلك تبرأت منه أسرته وأهل قريته.