"التراث الطبيعى العالمى فى خطر".. كارثة بيئية محتملة قرب ألاسكا الروسية

الإثنين، 05 أكتوبر 2020 01:05 م
"التراث الطبيعى العالمى فى خطر".. كارثة بيئية محتملة قرب ألاسكا الروسية طيور بحرية
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشر موقع "أن بي سى نيوز" تقريرا حول قيام باحثين روس بالتحقيق في كارثة بيئية محتملة فى منطقة كامتشاتكا الشرقية، قرب ألاسكا بعد أن جرف البحر أسماكا وكائنات بحرية ميتة إلى الشواطئ، وبعد أن أبلغ راكبو أمواج عن تغير في رائحة ولون مياه البحر.
 
وأظهرت صور تداولها ناشطون أنواعا من الكائنات البحرية الميتة، مثل الأخطبوط ونجمة البحر والقنافذ البحرية، وذلك على شاطئ كالكتيرسكي في خليج أفاشا، حيث تشتهر تلك المنطقة بشواطئها الطبيعية ورمالها البركانية السوداء.
 
ونقلت قناة الحرة الأمريكية ، أن راكب الأمواج، أنطون موروزوف، قال إن عددا من راكبي الأمواج أصيبوا بحروق في عيونهم نتيجة مواد كيميائية، مضيفا أنه لم ير أي شيء مثل ذلك منذ 15 عاما، وطالب السلطات بمعرفة ما سيحدث لصحتهم ولصحة الكائنات البحرية.
 
وقالت زميلته راكبة الأمواج، ناتاليا دانيلوفا، إنه تم تشخيص إصابتها بحروق كيميائية في قرنيتها بعد قضاء وقت قصير في الماء، وكانت تمارس هوايتها منذ أغسطس الماضي، لكنها منذ ثلاثة أسابيع بدأت تعاني من مشاكل في الرؤية.
 
وأكدت دانيلوفا أن السلطات الروسية لم تنشر أي تحذيرات بعدم السباحة أو الصيد أو ركوب الأمواج في تلك المنطقة، ولا يوجد تفسير رسمي حتى الآن للسبب وراء ذلك.
 
وقالت لجنة تحقيق روسية ، إنها أرسلت فريقا للبحث عن الأسباب، وقد تلقت تقارير عن زيادة تركيز مشتقات نفطية في المياه، فيما أخذ الخبراء عينات من مياه البحر والهواء والرمال والتربة وجيف الحيوانات لفحصها في المختبرات والتأكد من الأسباب.
 
بدورها، حذرت منظمة "غرين بيس" البيئية من الكارثة، ودعت إلى تحقيق فوري، قائلة إن الطبيعة الفريدة لكامتشاتكا، المدرجة في لائحة التراث الطبيعي العالمي لليونسكو، في خطر.
 
وتساءلت المنظمة عن مستقبل أحد أفضل شواطئ ركوب الأمواج في روسيا، وأفضل مناطق الجذب السياحي الرئيسية في المنطقة.
 
ومن المرجح أن يكون تسربا نفطيا وراء هذه الكارثة مثل ما حصل في خليج المكسيك عام 2010، وفي عدة مناطق أخرى حول العالم، حيث تم الإبلاغ عن نفوق ملايين الأطنان من الأسماك، الأمر الذي يهدد الحياة البحرية بأكملها، ويستغرق سنوات طويلة للمعالجة.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة