نصح المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، القائمون على المؤسسات والمرافق التعليمية إلى تطهير أسطح المدارس وتنظيفها يوميا إلى جانب تعزيز فكرة التباعد البدني للحماية من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
ونشر المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، فيديوجراف أوضح أن المرافق التعليمية بحاجة إلى التأكد من إعفاء المرضى من العودة للمدرسة سواء كانوا من الطلاب أو المعلمين أو سائر الموظفين وتعزيز غسل بانتظام بالماء والصابون أو بفرك اليدين بمنظف كحولي وتطهير أسطح المدرسة وتنظيفها يوميًا، كحد أدنى، إلى جانب تعزيز التباعد البدني.
المرافق التعليمية 🏫 بحاجة إلى:
— WHO EMRO (@WHOEMRO) October 5, 2020
🔷 التأكد من إعفاء المرضى من العودة للمدرسة سواء كانوا من الطلاب أو المعلمين أو سائر الموظفين
🔷 تعزيز غسل 👐 بانتظام بالماء والصابون أو بفرك اليدين بمنظف كحولي
🔷 تطهير أسطح المدرسة وتنظيفها يوميًا، كحد أدنى
🔷 تعزيز التباعد البدني pic.twitter.com/mK3rAYeXBw
وفي وقت سابق، قال المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إنه خلال جائحة كوفيد 19، قد يتعرض العاملون في خطوط المواجهة الأمامية لفيروس كورونا المستجد لضغوط وعوامل شديدة مثيرة للإجهاد".
وأضاف المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط عبر تويتر: "تقدم منصة الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي إجراءات مقترحة للعاملين الصحيين من أجل التعامل مع الإجهاد أثناء جائحة كوفيد19".
وأوضح المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، في تقرير له، أن هناك ضغوط بسبب المتطلبات العالية للعمل وتدابير الأمن البيولوجي الصارمة من بينها ما يلي:
عدم المعرفة بالتعرّض للفيروس عند التعامل مع المرضى.
عدم كفاية التدريب على تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها.
عدم وضوح المبادئ التوجيهية للاستجابة أو تناقضها أو تغيرها المتكرر.
الافتقار إلى معدات الوقاية الشخصية والأدوات والبنية الأساسية اللازمة لأداء وظيفتك بأمان.
الإجهاد البدني من ارتداء معدات الوقاية الشخصية.
عدم وجود ردود فعل تشجيعية للأداء وعدم كفاية الدعم أو المكافأة على الجهود المبذولة.
الضغوط بين رغبات المرضى والعائلات، والتوصيات الصحية العامة.
بروتوكولات السلامة التي قد تحظر توفير الراحة أو الدعم للأفراد.
البقاء في حالة من التيقّظ والوعي المفرطين.
مشاهدة المعاناة والموت بوتيرة أعلى من المعتاد، بما في ذلك فقدان الزملاء.
فرص محدودة للراحة وممارسة أنشطة الرعاية الذاتية الأساسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة