جورجيا تبدى استعدادها لاستضافة اجتماع مجموعة "مينسك" بشأن قرة باغ

الإثنين، 05 أكتوبر 2020 12:01 م
جورجيا تبدى استعدادها لاستضافة اجتماع مجموعة "مينسك" بشأن قرة باغ المواجهات بين أرمينيا وأذربيجان
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعربت رئيسة جورجيا سالوميه زورابيشفيلي عن استعدادها لاستضافة اجتماع لمجموعة "مينسك" التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في العاصمة الجورجية تبليسي؛ للعمل على تسوية النزاع في قرة باغ.
 
وقالت زورابيشفيلي- في تصريحات إعلامية نقلتها وكالة أنباء تاس الروسية، اليوم، الإثنين- إن الجانبين أرمينيا وأذربيجان أعلنا مسبقا أنهما على استعداد للتعاون مع مجموعة (مينسك)، و"أعتقد أنه ينبغي علينا تعزيز ذلك ونرى متى يمكن لمجموعة (مينسك) أن تجتمع على الأقل في جورجيا، سنبذل قصارى جهدنا ونحن مستعدون لما يريدون".
 
وأشارت إلى أهمية الحفاظ على حياد بلادها في مسألة المواجهة بين أرمينيا وأذربيجان، وقالت "جورجيا محايدة تمامًا تجاه جارتيها وأصدقائها"، مضيفة أنها ستجري محادثات خلال الأسبوع الجاري مع زعماء أرمينيا وأذربيجان.
 
وتجددت الاشتباكات بين أذربيجان وأرمينيا في 27 سبتمبر مع اندلاع معارك عنيفة في منطقة ناجورني قرة باغ المتنازع عليها، وكانت المنطقة قد شهدت اندلاعا لأعمال عنف في صيف 2014 وفي أبريل 2016 وكذلك في يوليو الماضي، وفرضت أذربيجان وأرمينيا الأحكام العرفية وبدأتا جهود التعبئة وأفاد طرفا النزاع بسقوط ضحايا من بينهم مدنيون.
 
واندلع الصراع بين أرمينيا وأذربيجان حول منطقة مرتفعات ناجورني قرة باغ في فبراير 1988 وهي منطقة متنازع عليها كانت جزءًا من أذربيجان قبل تفكك الاتحاد السوفيتي ولكن يسكنها في الأساس الأرمن العرقيون، وذلك بعد أن أعلن إقليم ناجورني قرة باغ انسحابه من جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفيتية وأنه يتمتع بالحكم الذاتي.
 
وفي الفترة من 1992 إلى 1994 تفاقمت التوترات وانفجرت وتحولت إلى عمل عسكري واسع النطاق للسيطرة على الإقليم وسبع مناطق مجاورة بعد أن فقدت أذربيجان السيطرة عليه، واستمرت المحادثات حول تسوية النزاع في إقليم ناجورني قرة باغ منذ عام 1992 في إطار مجموعة (مينسك) التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بقيادة الرؤساء المشاركين الثلاثة روسيا وفرنسا والولايات المتحدة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة