حقائق وفضائح عديدة كشفها التسريب الذى أذاعه الإعلامى عمرو أديب، عن الغلام الإخوانى عبد الله الشريف، والذى جاء دليلا لا يدع أى مجال للشك، على أن شهوته وغريزته هي التي تتحكم فيما يفعل، وفيما يقول، فضربة التسريبات القوية، التي ضرب بها عمرو أديب، "ابن الحرام" كما وصفته ضحيته ريم، تكشف وجها جديدا، وخفيا لعبد الله الشريف، الذى يحاول أن يخدع به السوشيال ميديا، وجها يفضح زحفه وراء المال حتى لو كان ذلك على حساب وطنه.
من المفارقات التى شهدها هذه التسريبات، هو أن "الغلام" عبد الله الشريف، قد فضح نفسه بنفسه، حيث كرر في أكثر من مناسبة كلمة "مساءك سكر"، أو "صباحك سكر"، وهو أمر طبيعى أن تكون الكلمة "لازمة" من لزماته، إلا أن الإخوانى، فضح نفسه بنفسه، ولم يمر على التسريب 24 ساعة، حتى فاجأ متابعيه على "فيس بوك"، بصورة يضع عليها تعليق، "مساؤك سكر".
الإخوانى عبد الله الشريف
وبمنطق "متآمر وأهبل"، كما جاء في مسرحية محمد صبحى، لم يفكر الإخوانى عبد الله الشريف، أن يغير نفس الكلمة التي يلجأ إليها فى محاولاته لـ "الشقط"
من التسريبات
ما يدلل ويؤكد على هذا الأمر، أن عبد الله الشريف، يخشى من التعليقات التي تضعه في مكانه الطبيعى كغلام إخوانى وعروس "ماريونت" في يد آخرين، فجعل التعليقات تقتصر على حفنة لا تتعدى الـ 30 شخصا من أتباع الجماعة الإخوانية، يطبلون ويهللون له، وهى سياسة قطيع الإخوان الإرهابية المعتادة.
التسريبات الصوتية لعبد الله الشريف وضحيته القطرية ريم، تكشف اعترافه بمقابلة أجهزة أمنية خارجية في الدوحة والتنسيق معها لوضع خريطة الهجوم على مصر، وتحديد السيناريوهات التى يتم من خلالها هذا الهجوم، بالإضافة إلى أنه يرى أن قطر عاصمة "المباح" ولا يوجد فيها ما يمنع الرزيلة أو يعاقب عليها.